مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من "المساء"، التي ورد بها أن إمامًا كان يشتغل بأحد المساجد ضواحي مدينة صفرو، وينحدر من منطقة امتوكة التابعة لإقليمشيشاوة، تم توقيفه من طرف عناصر الدرك الملكي على خلفية الاشتباه في تورطه في سرقة قطيع من الماعز. ووفق المنبر ذاته فإن المعني بالأمر قدم بعد نهاية البحث معه في النازلة، رفقة صاحب السيارة التي نقلت المسروقن وشخص آخر، أمام أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، حيث تقررت متابعته وحده رهن الاعتقال الاحتياطي، وتم وضعه بالسجن المحلي، فيما تم متابعة سائق السيارة والشخص الآخر في حالة سراح، في انتظار مثول جميع المتابعين لاحقًا أمام أنظار قاضي التحقيق في جلسة التحقيق التفصيلي. وكتبت الجريدة نفسها أن محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، قال في تعليقه على وفاة الشاب أيوب الحدود، البالغ من العمر 33 سنة، إن الراحل أقدم على إحراق نفسه أمام جماعة الكنتور بإقليماليوسفية، بعدما واجه صعوبات اقتصادية وأزمة اجتماعية خانقة، وهو الذي يسكن مع أسرته في دور الصفيح، وزاد: "مات لأنه لم يجد عملاً يقيه حر الفقر وسكنًا يليق بكرامة الإنسان". وإلى "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن منير الليموري، رئيس مجلس جماعة طنجة، أعلن خلال دورة شهر أكتوبر الجاري أنه لم يتبق في عمر مقبرة المجاهدين سوى أقل من سنة. وكشف عمدة مدينة طنجة عن سعي المجلس إلى إخراج مشروع إحداث مقبرة جديدة بالمدينة في أقرب الآجال، حيث يجري الاستعداد لتخصيص مساحة تصل إلى 30 هكتارًا بمنطقة الهرارش ضواحي المدينة، لتعويض المقبرة الرئيسية للمجاهدين، التي لم تعد البقعة الأرضية المضافة لها قادرة على استيعاب المزيد من عمليات الدفن بعد أقل من سنة. وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن العديد من الأصوات داخل الاتحاد الأوروبي تدعو دولها إلى سرعة معالجة تداعيات قرار محكمة العدل الأوروبية، في ظل شعور بالخوف من فقدان حليف إستراتيجي، ودخول دول أخرى على الخط لاستغلال هذا الفراغ بغرض دعم تعاونها مع المغرب. في السياق ذاته دعا النائب البرلماني الفرنسي في البرلمان الأوروبي تيري مارياني إلى الإسراع في انعقاد لجنة التجارة الدولية التابعة للبرلمان الأوروبي، لمناقشة القرار الأخير الصادر عن محكمة العدل الأوروبية المتعلق باتفاق الصيد البحري والفلاحة مع المغرب. "الأحداث المغربية" نشرت أيضًا أن تداعيات تفجير أجهزة "البيجر" تصل إلى الجزائر، إذ صدرت أوامر عليا من قيادة عسكر الجزائر بأخذ الحيطة والحذر في استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية وأجهزة الاتصال "البيجر"، المستخدمة في صفوف النواحي العسكرية، وبالخصوص الفرقة الثالثة العاملة بمنطقة تندوف. وحسب الخبر ذاته فإن موقعًا جزائريًا قال إن الأوامر صدرت مباشرة بعد أحداث التفجير الذي استهدف حزب الله في لبنان، وأوضح أنها أوصت الجيش والأجهزة الأمنية بعدم استخدام هذه الأجهزة وإطفائها، واستخدام خطوط آمنة بديلة. وأوضح موقع "الجزائر تايمز" أن التسريبات التي توصل بها تؤكد استعمال الاستخبارات العسكرية الجزائرية أجهزة اتصال تم جلبها من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني، في إطار التعاون القائم بين الطرفين. أما "بيان اليوم" فكتبت أن المحكمة الإدارية الابتدائية بمراكش قررت تأجيل البت في طلب العزل الذي تقدم به عامل إقليماليوسفية في مواجهة رئيس المجلس الجماعي للجماعة الترابية إيغود، خالد الخلادي، إلى جانب نائبه الأول ونائبته السادسة، إلى غاية 22 أكتوبر الجاري، للجواب والتعقيب. الختم من "العلم" التي نشرت أن النائب البرلماني الحسين أيت أولحيان أكد أن ظاهرة تشغيل الأطفال بالمغرب تعد من الإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية التي تثير القلق، إذ تؤثر بشكل سلبي على حقوق الأطفال ونموهم الطبيعي. وقال أولحيان في سياق سؤال شفهي خلال جلسة الأسئلة الشفوية إن الظاهرة مازالت تحديًا كبيرًا لعدة أسباب مثل الفقر والبطالة وضعف الدخل الأسري، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الأطفال في بعض الحالات يصبحون مصدرًا إضافيًا للدخل الأسري، كما أن الهجرة القروية نحو المدن تزيد من انتشار هذه الظاهرة بسبب الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية للأسر، خاصة بالعالم القروي، فضلاً عن إشكالية الهدر المدرسي التي تساهم بدورها في تشغيل الأطفال، حيث يجبرون على العمل للمساعدة في تأمين حاجيات أسرهم.