في أعقاب النشرة الإنذارية الصادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، سارعت السلطات المحلية في إقليميورزازات وتنغير إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاستباقية لضمان سلامة المواطنين والحد من الأضرار المحتملة جراء التقلبات الجوية المرتقبة. وقد عقدت اللجان الإقليمية لليقظة في كلا الإقليمين اجتماعات طارئة برئاسة عاملي الإقليمين، من أجل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة أي طارئ والاستعداد للتدخل السريع في حال الضرورة. والتمست اللجان ذاتها من رجال السلطة وجميع المكونات، بما فيها جمعيات محلية، حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر. ففي إقليم تنغير، ترأس الاجتماع إسماعيل هيكل، عامل الإقليم؛ بينما ترأس الاجتماع في إقليمورزازات عبد الله جاحظ، عامل الإقليم. وجرى، خلال الاجتماعين، وضع خطة عمل متكاملة تشمل تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتعامل مع أي تطورات محتملة. وكشف مصدر رسمي من اللجان الإقليمية لليقظة بكل من ورزازات وتنغير أن سلامة المواطنين تأتي على رأس أولويات هذه اللجان الإقليمية. وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء اللجان يعملون، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، من أجل ضمان استجابة فعالة وسريعة. من جانبه، أكد المصدر ذاته أن السلطات المحلية في إقليمورزازات قد وضعت خطة عمل متكاملة تشمل تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستية اللازمة للتعامل مع أي تطورات محتملة. وتضمنت الإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها في كلا الإقليمين، حسب المعلومات المتوفرة لهسبريس، رفع حالة التأهب في جميع المصالح الأمنية والإدارية؛ من خلال تجهيز فرق التدخل السريع وتزويدها بالمعدات اللازمة، وتكثيف عمليات المراقبة في المناطق المعرضة للفيضانات، وتوعية المواطنين حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ. وناشدت السلطات المحلية بإقليميورزازات وتنغير جميع المواطنين بضرورة الابتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة، وعدم المجازفة بعبور الطرق المغمورة بالمياه، والالتزام بالنشرات الرسمية للحصول على آخر المستجدات.