بعد انقطاعات دامت عدة أشهر في عدد من أحياء ومناطق مدينة جرسيف، لاسيما في الطوابق العليا للعمارات، مما دفع مجموعة من الساكنة للخروج للاحتجاج، عاد صبيب تزويد المدينة بالماء الشروب إلى وضعه الطبيعي. وأبرز المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ توضيحي توصلت به هسبريس، أن الصبيب بلغ، أمس السبت، حوالي 90 في المائة من احتياجات المدينة من مياه الشرب، مقابل 55 في المائة قبل الشروع في استغلال مشروع تقوية وتأمين وتزويد مدينة جرسيف والمناطق المجاورة انطلاقا من المياه السطحية لوادي زويزيط بشكل استباقي كما تم الإعلان عنه مسبقا. وأضاف البلاغ أنه "من أجل ضمان جودة المياه الصالحة للشرب وفقا للمعايير المعمول بها في هذا المجال، ولتفادي بعض الإجراءات الضرورية لتفعيل المشروع بنسبة 100 في المائة، والتي كانت ستتطلب انقطاع تزويد المدينة بالمياه الصالحة للشرب فترة طويلة، تم الإطلاق المبكر لهذا المشروع بشكل تدريجي". وأكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أنه "يبذل قصارى جهده لاستكمال هذه العملية في أقرب الآجال لضمان تلبية جميع احتياجات المواطنين بمدينة جرسيف من مياه الشرب"، داعيا إلى "المساهمة الفعالة في ترشيد استهلاك الماء والعمل على استعماله بشكل معقلن".