تواصل السلطة المحلية حملة واسعة لمنع نصب الخيام بشاطئ الوطية الواقع بسواحل طانطان، وذلك تنفيذا للقرار الجماعي رقم 977 الصادر بتاريخ 30 ماي 2016. وعرفت هذه العملية التي تجمع بين المقاربة الأمنية والجانب التحسيسي استحسانا كبيرا من طرف الفعاليات المحلية التي نوهت بالحملة المذكورة، واعتبرتها خطوة إلى الأمام لتحسين جمالية شاطئ الوطية والرفع من جاذبيته. وحول الموضوع قال أحمد أبو رافع، الفاعل الجمعوي بجماعة الوطية، إن "المجهودات التي تقوم بها السلطة المحلية لمنع ظاهرة نصب الخيام بشاطئ الوطية لا يمكن لنا كفعاليات محلية إلا أن نستحسنها، لما سيكون لها من أثر إيجابي في تحسين المنظر العام وكذا استتباب الأمن". وأضاف أبو رافع في تصريح هسبريس: "هذه الخطوة سيكون لها دور كبير في استقطاب المزيد من الزوار لشاطئ الوطية، لكن هذا وحده لا يكفي، بل يجب أن تنظم كذلك عمليات أمنية موازية بالكورنيش ضد أصحاب الدراجات النارية وكافة السلوكات الخارجة عن القانون، فضلا عن حملات مراقبة تستهدف أرباب محلات الوجبات السريعة تفاديا لحوادث التسمم. وأخيرا وجب على الجميع العمل على جعل شاطئ الوطية متميزا من حيث النظافة، وهي مسؤولية تقع على عاتق الزائر والمنتخب والمسؤول". تجدر الإشارة إلى أن شاطئ الوطية الواقع على بعد حوالي 25 كليومترا عن مدينة طانطان يعتبر من بين أجمل الوجهات البحرية بالجنوب المغربي، ويستقطب أعدادا مهمة من المصطافين كل سنة، وخصوصا من مدن الصحراء المغربية.