قال مكتب الادعاء العام الألماني بهامبورغ إن محمدا بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، لا يزال رهن الاعتقال، في انتظار تسليمه إلى السلطات المغربية بناء على طلب من هذه الأخيرة. وأكد مكتب المدعي العام بهامبورغ، في مراسلة خاصة ب"هسبورت"، أن اعتقال بودريقة تم بتاريخ 16 يوليوز الجاري في مطار هامبورغ، بناء على طلب من قبل السلطات المغربية، وهو الآن رهن الاحتجاز في انتظار ترحيله من ألمانيا وتسليمه إليها. وأوضحت المراسلة نفسها أن مكتب المدعي العام في هامبورغ بدأ في إجراءات التسليم إلى السلطات المغربية، وهو حاليا رهن الاعتقال. وجاء في المراسلة: "أستطيع أن أؤكد أنه تم اعتقال السيد بودريقة في مطار هامبورغ بتاريخ 16.07.2024 بناء على طلب الاعتقال المؤقت من قبل السلطات المغربية. وهو الآن رهن الاحتجاز في انتظار تسليمه، وقد بدأ مكتب المدعي العام في هامبورغ إجراءات التسليم.. لا يمكن تقديم مزيد من المعلومات في هذا الوقت". وجرى توقيف محمد بودريقة من قبل السلطات الألمانية، تحديدا بمطار "هامبورغ"، بناء على إشعار بالبحث وترقب الوصول صادر عن الشرطة الأوروبية "أوروبول"، تفاعلا مع مذكرة واردة في هذا الشأن من السلطات الإسبانية على علاقة بمعاملات مالية مشبوهة ورطت رجل الأعمال المغربي فوق أراضيها. وغاب بودريقة عن نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم ومهمته كرئيس مجلس مقاطعة مرس السلطان بملف طبي أرسله عبر مدير المصالح إلى السلطات، يفيد بوجوده خارج المغرب لدواع صحية؛ وهو التبرير الذي لم تقتنع به وزارة الداخلية، لتباشر مسطرة العزل في حقه تفعيلا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات رقم 113.14.