بلغ عدد ضحايا الغرق بإقليمسطات ثلاثة أشخاص في ظرف ثلاثة أيام إلى حدود اليوم الأربعاء، اثنان منهم قضيا نحبهما بنهر أم الربيع، في حين توفي الثالث بحوض مائي خاص بالسقي في المجال الفلاحي، في ظل غياب مسابح في معظم البلديات التابعة للإقليم. وفي التفاصيل أفادت مصادر هسبريس بأن النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات أمرت اليوم بإخضاع جثة الحالة الثالثة للتشريح الطبي الاعتيادي، قصد تحديد السبب الحقيقي للوفاة. ويتعلق الأمر بالهالك (أ، خ)، من مواليد 2003، بزاوية القواسم إقليمالجديدة، بعد انتشال جثته من أعماق نهر أم الربيع على مستوى الكراديد جماعة اكدانة إقليمسطات. تجدر الإشارة إلى أنه جرى انتشال جثتين من نهر أم الربيع على مستوى دوار الكراديد بالجماعة الترابية اكدانة، وأخرى من حوض مائي بدوار أولاد احميدة جماعة اولاد عامر نواحي سطات. وفتحت عناصر الدرك الملكي بمركزي أولاد سعيد والبروج سرية وجهوية سطات أبحاثا تمهيديا لمعرفة جميع الظروف والملابسات المحيطة بحالات الغرق الثلاث، تحت إشراف سلطة الملاءمة المختصة بسطات.