لقي شابّ مصرعه، مساء اليوم الخميس، غرقا في نهر أم الربيع على مستوى قنطرة بولعوان بإقليمالجديدة، في ظروف شكّلت موضوع بحث تمهيدي من قبل عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية عاصمة دكالة، في انتظار نتائج التشريح الطبي، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة. وأفادت مصادر هسبريس أن الشاب، وهو في عقده الثاني وينحدر من إقليمبرشيد، توجّه نحو نهر أم الربيع في الحدود بين إقليميسطاتوالجديدة، رفقة أصدقائه قصد الاستجمام والاستمتاع بالسباحة بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها المنطقة، إلّا أنه غرق في ظروف غامضة، قبل انتشاله من قبل عناصر الوقاية المدنية التابعة لثكنة عاصمة دكالة. وتعتبر حالة الغرق هاته الثانية في ظرف 24 ساعة، بعدما خضعت جثة تلميذ قاصر، اليوم الخميس، للتشريح الطبي بمستشفى سطات، إثر وفاته غرقا في نهر أم الربيع على مستوى دوار القواسمة بجماعة ابن معاشو، قيادة الهدامي دائرة وإقليمبرشيد. التلميذ القاصر، وهو من مواليد سنة 2003 بأولاد بويطة بجماعة وقيادة أولاد حمدان، التابعة لإقليمالجديدة، قضى نحبه غرقا في نهر أم الربيع، في ظروف شكّلت موضوع بحث قضائي من قبل درك أولاد عبّو سرية برشيد، بتعليمات من النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات.