تحت شعار "الرياضة من أجل مقاربة النوع"، نظم نادي الاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم النسوية، على مدى يومين، فعاليات الدوري الدولي الأول لكرة القدم للشباب (فئة أقل من 16 سنة ذكوراً وإناثاً). الدوري عرف منافسات قوية بين جلّ الفرق المشاركة، حيث أحرز الفريق الإسباني "Atlètic Sant Just FC" لقبين في فئتي الإناث والذكور، بينما عادت الوصافة لكل من فريق الاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم النسوية في فئة الإناث، وفريق سبورتينغ شفشاون في فئة الذكور. كما عرف الدوري مشاركة نادي بلاوكرانة لكرة القدم النسوية ونادي الأولمبيك القصري لكرة القدم النسوية، فضلا عن نادي الاتحاد الرياضي الشفشاوني (فئة الذكور) وأكاديمية كرة القدم بشفشاون. وفي تصريح لجريدة هسبريس الالكترونية، أفاد حميد الحضري، رئيس الاتحاد الرياضي الشفشاوني لكرة القدم النسوية المشرف على التظاهرة، بأن هذه المبادرة تأتي في سياق إشعاع صورة المدينة وكذا التشجيع على ممارسة كرة القدم لما تحمله من قيم نبيلة، خاصة فيما يتعلق بمقاربة النّوع من خلال فتح المجال للعنصر النسوي لإبراز طاقاته ومؤهلاته. وأبرز المتحدث أن المجال الرياضي بكل ما يحمله من قيم أخلاقية، يعدّ من أهم قاطرات التنمية البشرية، موضحاً أنّ "هذه التظاهرة شكلت فرصة لفتياتنا للقاء فتيات من داخل وخارج الوطن في أفق تبادل الخبرات الرياضية فيما بينهن". وقال الحضري إن جمعية الاتحاد الرياضي الشفشاوني "ستظلّ تسعى إلى توسيع دائرة الممارسة الرياضية، مع محاولة استقطاب لاعبات أخريات"، مؤكداَ في هذا الصدد أن "فكرة كرة القدم النسوية تعرف الآن اهتماما عالميا وتعتبر بلادنا من الدول التي تراهن على المزيد من تفعيل هذا المسعى في المستقبل، وأكبر دليل على ذلك، منح فيفا المغربَ شرف استقبال النسخ الخمس القادمة من كأس العالم لأقل من 17 سنة".