قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ورد بها خبر عن وصول أولى شحنات الأغنام الموجهة للذبح في عيد الأضحى، ليتم إيداعها إحدى الضيعات ب"تيط مليل"، قادمة من إسبانيا. وأضافت "الأحداث المغربية" أن الأضاحي المستوردة تم إيداعها الحجر الصحي الذي سيمتد 40 يوما، كإجراء ضروري قبل إخراجها إلى الأسواق المحلية؛ إذ تخضع جميع الحيوانات الحية المستوردة لرقابة صارمة ومنتظمة على مستوى مراكز التفتيش على الحدود، من خلال فحص حالتها الصحية والتحقق من الشهادات والوثائق الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة. وفي خبر آخر لفظ بحر العرائش رزما من مخدر الشيرا تزن حوالي 40 كيلوغراما للواحدة، الأمر الذي استنفر مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة والإقليم ككل. ووفق المنبر ذاته فإن الأجهزة الأمنية والسلطات الترابية حاولت الوصول إلى رزم المخدرات فور ظهورها بالشواطئ، لقطع الطريق على عدد من الشبان الذين يتصيدون فرصة خروج رزم المخدرات لانتشالها بسرعة قبل وصول عناصر الأمن إلى المكان. "الأحداث المغربية" نشرت، أيضا، أن خبراء مغاربة وأجانب أجمعوا على ضرورة توحيد الجهود من أجل تحسين ظروف العمل في جميع أنحاء العالم. وأضاف الخبر أن المشاركين في المؤتمر الدولي للصحة المهنية بمراكش سلطوا الضوء على أهمية البحث العلمي في تطوير البروتوكولات الصحية في العمل، وتحديد نوعية الإصابات المحتملة عند حدوث الكوارث، واقتراح بعض الحلول الاستباقية التي من شأنها المساهمة في تفادي هذه الحوادث والتدبير السليم لها ولبعض الكوارث الطبيعية. "الاتحاد الاشتراكي" نشرت أن صيدليات مدينة المحمدية أغلقت منذ الإثنين الأخير أبوابها في وجه المرضى المحتاجين للدواء، خاصة خلال ساعات الليل، حيث تفاجأ العديد من المواطنين من غياب أي صيدلية ليلا، وذلك خلافا لما كان معمولا به من خلال التناوب على فتح عدد من صيدليات الحراسة في ساعات الليل. ووفق الخبر ذاته فإن سبب غياب صيدليات الحراسة في المحمدية يعود إلى تجاوز بعض الصيدليات قرار العمالة التنظيمي، والفوضى التي يشهدها قطاع يتجاوز مائة صيدلية في مدينة المحمدية، مردفا بأنه في غياب أي تدخل من السلطات المحلية يعاني المرضى الذين يحتاجون الأدوية ليلا من غياب صيدليات الحراسة، ما يدفع بعضهم إلى التوجه بعيدا عن نطاق المدينة. وجاء ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن المستشار البرلماني إسماعيل العلوي، باسم الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، أكد أنه لا يمكن إنكار المستويات التي وصلت إليها المملكة في تعزيز القطاع السياحي والترويج له عالميا، وجعل المملكة تتصدر التصنيفات العالمية كأفضل الوجهات السياحية، ما يجعلها قبلة للعديد من التظاهرات الدولية السياسية والفنية والرياضية. وأشار المتحدث ذاته إلى أن أول ما يسترعي انتباه السائح هو تصنيف الفندق بالدرجة الأولى، وبالتالي يجب إضفاء طابع الشفافية والمصداقية على كل المؤسسات الفندقية ببلادنا، وأن يكون التصنيف مبنيا على معايير واقعية وحقيقية تجنب القطاع السياحي الانتقادات التي هو في غنى عنها. "الاتحاد الاشتراكي" أفادت، أيضا، بأن مدينة قلعة مكونة بإقليم تنغير تستعد في الفترة الممتدة من 3 إلى 6 ماي لتنظيم الملتقى الدولي للورد العطري في دورته ال 59، وذلك وسط مطالب بضرورة مأسسة هذه التظاهرة الدولية السنوية، وجعلها مناسبة لتثمين المنتجات المحلية، وعلى رأسها الورد العطري، إذ تشكل فرصة لتقييم المنجزات السابقة لاستثمار أمثل للمال العام، خاصة أن هذا الملتقى تخصص له ميزانية مهمة من طرف عدد من المؤسسات العمومية، على رأسها وزارة الفلاحة والمجلس الإقليمي والمجلس الجهوي، وباقي الشركاء.