جرى الإعلان، السبت، عن الفائزين في فعاليات الدورة الخامسة من الجائزة الوطنية لفن الخطابة، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في بني ملال-خنيفرة، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "فن الخطابة في خدمة مدرسة الجودة"، حيث حصد عدد من التلاميذ جوائز متميزة في اللغة العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، إضافة إلى فئة خاصة بذوي الهمم. في فئة اللغة العربية، لمع نجم التلميذة هاجر تغربيت من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بفوزها بالمركز الأول، وتلتها التلميذة حنان أوموجان من أكاديمية جهة فاس-مكناس في المركز الثاني. وفي فئة اللغة الأمازيغية، تفوقت التلميذة أسماء العوني من أكاديمية بني ملال-خنيفرة لتحصل على الجائزة الأولى، فيما نال التلميذ العربي أقديم من الأكاديمية الجهوية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة المركز الثاني. أما في فئة اللغة الفرنسية، فقد فازت التلميذة مريم قطميري من أكاديمية بني ملال-خنيفرة بالجائزة الأولى، بينما حصلت التلميذة سارة كليز من الأكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء-سطات على المركز الثاني. وفي فئة اللغة الإنجليزية، فاز التلميذ أنس الزوزي من أكاديمية جهة مراكش-آسفي بالجائزة الأولى، وحصلت التلميذة لينا مستعد من أكاديمية جهة الدارالبيضاء-سطات على المركز الثاني. ونالت التلميذة مروى البكري من أكاديمية جهة درعة-تافيلالت الجائزة الأولى في فئة اللغة الإسبانية، فيما حصلت التلميذة رانية قجوعي من الأكاديمية الجهوية لجهة الشرق على المركز الثاني. وفي فئة ذوي الهمم، فازت التلميذة أميمة أشاني من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس-ماسة بالجائزة الأولى، بينما حصل التلميذ غسان الجويج من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي على المركز الثاني. وتأتي هذه المبادرة الثقافية من الأكاديمية الجهوية لبني ملال تفعيلا لأنشطة الحياة المدرسية في المجالات الثقافية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وتهدف إلى إكساب المتعلمين والمتعلمات المهارات اللغوية والخطابية وتبادل التجارب والخبرات بين الأقران وتعدُّ محطة للتنافس وإبراز القدرات والمواهب التي تزخر بها المؤسسات التعليمية بهدف صقلها وتحفيزها والارتقاء بها. وتميز الحفل بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال التربية والتعليم؛ بمن فيهم ممثلون عن وزارة التربية الوطنية والتعليم والرياضة والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والمصالح الأمنية والجمعيات المدنية. وبالمناسبة، شكر مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في بني ملال-خنيفرة، جميع الفاعلين والمشاركين في إنجاح هذه الفعاليات، بمن فيهم الأطر الإدارية والتربوية وأعضاء لجان التحكيم على مختلف المستويات. كما أشاد المسؤول ذاته بمشاركة التلاميذ والتلميذات والسلطات المحلية والشركاء في تطوير المنظومة التعليمية.