أسفرت الإقصائيات النهائية لفعاليات النسخة الثانية للجائزة الوطنية لفن الخطابة، عن نيل التلميذ يوسف أملحنا، ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب، المرتبة الأولى في اللغة العربية، ونيل التلميذة مينة أمليل، ممثلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، المرتبة الأولى في اللغة الأمازيغية. ونيل التلميذ عامر حدجي، ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، المرتبة الأولى في فئة التلاميذ في وضعية إعاقة، ونيل التلميذة لينة حليم، ممثلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس، المرتبة الأولى في اللغة الفرنسية، ونيل التلميذة ندى حفياني، ممثلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، المرتبة الأولى في اللغة الإسبانية، ونيل التلميذ أنير الوزكيتي، ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، المرتبة الأولى في اللغة الإنجليزية. و اختتمت، الخميس 11 مارس ، فعاليات النسخة الثانية للجائزة الوطنية لفن الخطابة، والتي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، تحت شعار "فن الخطابة في خدمة المدرسة المواطنة الدامجة"، عن بعد، في ظل الالتزام بالتدابير الاحترازية للحد من تفشي وباء كوفيد-19، من خلال استثمار تقنية المناظرة المرئية، على امتداد أيام: 09،10 و11 مارس الجاري. وقد تبارى في هذه النسخة الثانية 66 تلميذا(ة) مؤهلا(ة) على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، شاركوا في ست فئات. حيث تم إجراء إقصائيات اللغة الأمازيغية، واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، يوم الثلاثاء ، وإقصائيات اللغة العربية، واللغة الإسبانية، وتلك الخاصة بالتلاميذ في وضعية إعاقة يوم الأربعاء . وذكر بلاغ للأكاديمية ، أن هذه الدورة شهدت تنافسا شريفا بين مختلف المشاركات والمشاركين، أبرزت مدى تملكهم لأدوات فن الخطابة. وأشاد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خينفرة، في كلمته، بمستوى المشاركات والمشاركين، وبالأجواء جد الإيجابية التي طبعت مختلف فقرات هذه الدورة، من استقبال جيد، ومنافسات شريفة، ونقل عدد من فقراته من خلال البث المباشر (على صفحةالأكاديمية ومن خلال تقنية المناظرة المرئية). وتكريم الكاتب والأديب عبد الكريم جويطي، الذي أطر "ماستر كلاس" حول فن الخطابة. وقدم شكره لممثلات وممثلي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الذين حضروا فعاليات حفل الاختتام، وللجن المهرجان (اللجن التنظيمية جهويا وإقليميا، ولجن التحكيم)، وتلاميذ ومؤطري ورشة الموسيقى بمؤسسة الإبداع الأدبي والفني ببني ملال، ونوه بانخراط الأطر الإدارية والتربوية والتقنية في مشاريع الإصلاح التربوي للارتقاء بالمنظومة التربوية، وبدعم السلطات الولائية والإقليمية والمنتخبين والشركاء. وتميز حفل الاختتام بتكريم التلميذة آية أكرجوط الحاصلة على الميدالية الذهبية في الدورة الثانية للأولمبياد العربية في الرياضات، المنظمة بجمهورية مصر العربية. وأشارت الأكاديمية ، إلى أن تنظيم هذه النسخة الثانية، يندرج في سياق تنفيذ مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وإرساء مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة، وأجرأة للمشروع رقم 10 الخاص بالارتقاء بالحياة المدرسية، وتفعيلا للإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والإبداعية والفنية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.