في الصورة خريجو جامعة الأخوين - أرشيف نظمت جامعة الأخوين،أول أمس السبت،حفل تسليم الشهادات لخريجي الفوج ال12 بالجامعة،مستوى (الباشلور) و(الماستر)،وذلك بحضور ثلة من الشخصيات المرموقة. "" وقال عبد اللطيف الجواهري رئيس مجلس أمناء جامعة الأخوين،في كلمة بالمناسبة،إنه يتم العمل حاليا على بلورة مخطط استراتيجي جديد 2010-2014 ،والذي يركز بشكل محوري على التعزيز الدائم للجودة على مختلف المستويات. ويتمحور هذا المخطط حول ثمانية محاور استراتيجية،تتعلق بالتدريس والتكوين والبحث والمسؤولية الاجتماعية والمنشئات والتجهيزات،والجدوى المالية والنمو والتواصل والفعالية المؤسساتية ورأس المال البشري. وأوضح الجواهري،أن "هذا المخطط الاستراتيجي،الذي يعد الثاني من نوعه منذ إحداث الجامعة،سيمكنها،فور الانتهاء منه،من تعزيز تموقعها ضمن المؤسسات الأكاديمية التي تحظى باحترام كبير"،مسجلا في هذا الاتجاه أنه سيتم الشروع قريبا في مسلسل الاعتماد بجامعة الأخوين من قبل واحدة من الوكالات الست المختصة في هذا المجال بالولاياتالمتحدة. ولاحظ الجواهري بهذا الصدد،أنها المرة الأولى التي تعتزم فيها وكالة اعتماد،منح اعتراف من هذا القبيل لجامعة غير أمريكية،توجد خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوربا. وأضاف أنه " بمواصلة سعيها لتحقيق التميز،عبر توسيع نطاق عرضها البيداغوجي وتطوير شراكات مستهدفة وذكية والاندماج المنسجم في محيطها وفي الواقع الاقتصادي للبلاد،تسعى جامعة الأخوين إلى المساهمة بشكل إيجابي في عملية إصلاح التعليم الذي باشرته بلادنا منذ 2002 ". وأكد أن خريجي هذه الجامعة ينخرطون بشكل جيد في الحياة العملية،حيث إن نسبة 85 في المائة منهم حاضرون في جميع قطاعات الاقتصاد المغربي،في حين تختار نسبة 8 في المائة منهم فقط العمل في الخارج. وفي معرض حديثه عن الأزمة الاقتصادية الخالية التي يعرفها العالم،قال والي بنك المغرب،إن "هذه الظرفية الحساسة يمكن أن تكون ذات أهمية خاصة لأن الفترات الصعبة غالبا ما تكون بمثابة فرص من أجل مواءمة فكرية ذكية وإبداع واسع وتجديد متواصل ومراجعة أعمق". ودعا الخريجين إلى المساهمة،كل حسب طريقته ومستواه إلى المشاركة من أجل إرساء عامل الثقة في مفهوم الاقتصاد المعولم من جهة ورد الاعتبار للقيم الأساسية التي تم تجاوزها بالمخططات قصيرة المدى من جهة أخرى. من جهته،أشار رئيس الجامعة ا إدريس عويشة،إلى أن هذا الفوج الثاني عشر يتميز عن سابقيه،بكون خريجيه عايشوا تطورات كبيرة على الساحة الدولية،وفي مقدمتها تأثير العولمة على الاقتصاد. وقال إن التحديات المطروحة "تشكل فرصا يتعين عليكم استغلالها للقيام بالمزيد والأحسن والارتقاء إلى أبعد مستويات النجاح". وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 183 خريجا،موزعين على مستويي الباشلور (إجازة) و الماستر (السلك الثالث)،تسلموا بهذه المناسبة شهادات نهاية الدراسة بكليات إدارة الأعمال والعلوم والهندسة والعلوم الإنسانية والاجتماعية،التابعة لهذه الجامعة.