جلسات محاكمة كل من السياسيين سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، المتابعيْن في ملف "إسكوبار الصحراء"، إلى جانب محمد مبديع، الوزير الأسبق الموقوف على خلفية اختلالات تدبيرية وشبهة تبديد أموال عمومية في الفقيه بنصالح، بات وشيكا، حيث يرتقب أن تبدأ أطوارها في الأسبوعين المقبلين. وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن طي غرفة الجنايات الابتدائية، برئاسة المستشار علي الطرشي، ملف "ولد الفشوش" ودنو إصدارها الحكم في ملف طبيب التجميل التازي جعلا موعد مثول الناصري وبعيوي ومبديع أمامها قريبا. وسجلت المصادر نفسها أن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء ينتظر أن تحدد، في الأيام القليلة المقبلة، موعد أولى جلسات شبكة "إسكوبار الصحراء"، بعدما سبق لها تأييد قرار قاضي التحقيق إسقاط جنحة عن سعيد الناصري وبعيوي كانت النيابة العامة قد تابعتهما بها. كما تقترب الغرفة، وفق مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، من تحديد تاريخ مثول محمد مبديع أمام غرفة الجنايات، بعد بتّها في الملتمس الذي تقدمت به النيابة العامة ضد إسقاط قاضي التحقيق إحدى المتابعات المسطرة في حقه. وتترقب محكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء هذين الملفين اللذين سيحظيان بمتابعة واهتمام الرأي العام المغربي، خصوصا ملف "إسكوبار الصحراء" المتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.