شاركت الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) في أكبر ملتقى مخصص للاستثمار السياحي «المنتدى الدولي للاستثمار الفندقي»، المشتهر اختصار باسم "IHIF" (« International Hôtel Investment Forum ») والذي التأمت أشغاله في العاصمة الألمانية برلين، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 17 أبريل الجاري. وتميزت هذه النسخة من المنتدى سالف الذكر، حسب بلاغ صحافي للشركة توصلت به جريدة هسبريس، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف ممثل بارز من صناعات السياحة والفنادق الدولية، وكذا مستثمرين سياحيين مشهورين، مع أكبر مُستثمِري الفنادق ومُديرِيها، وصناديق الثروة السيادية، وخبراء الصناعة وقادة الفكر. وأفاد البلاغ بأن "كل الفاعلين السياحيين العالميين اجتمعوا لمناقشة الاتجاهات في تدفقات الاستثمار السياحي"، وكذا تبادل وجهات النظر حول "مواضيع الساعة" و"التحديات وفرص الاستثمار في الصناعة السياحية". وحَددت مشاركة ال"SMIT" في هذا الحدث الكبير أهدافاً تتمثل أساسا في "تعزيز روابطها مع الزبناء العالميين"، ثم "لقاء وإقامة شراكات جديدة مع المستثمرين المحتمَلين". ونقل المصدر ذاته أن عماد برقاد، مدير عام الشركة المغربية للهندسة السياحية، استعرض، خلال مداخلته على مستوى الدورة المخصصة للمغرب، "مسار التقدم والإصلاحات المهمة التي قامت بها المملكة، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، والحوافز الاستثمارية الجديدة التي تمنحها الحكومة المغربية للمستثمرين". كما انصب حديث برقاد حول "محفظة المشاريع والفرص التجارية"، مُنتهزا الفرصة من خلال "إطلاق نداء للمستثمرين السياحيين الحاضرين للاستفادة من زخم استضافة "كأس العالم 2030" من طرف المغرب وإسبانيا والبرتغال بهدف الاهتمام أكثر بتعزيز وِجهة المغرب"، وخاصة في مدن فاس وطنجة والدار البيضاءوالرباط. وسلط المنتدى الدولي للاستثمار الفندقي ببرلين، في الجلسة المذكورة، المزيد من الأضواء على الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي نفذتها البلاد، مبرزا أنها "تسمح بتحفيز أكبر لدينامية الاستثمار السياحي". بالإضافة إلى ذلك، أفادت الشركة المغربية ذاتها بتنظيم "اجتماعات رفيعة المستوى على هامش المنتدى مع المستثمرين وسلاسل القيمة السياحية الدولية الرئيسية المهتمة بالمغرب"، مستحضرة "مشاركة العديد من المُشغِّلين والمستثمرين الوطنيين في هذا المعرض الاستثماري، الذي سلط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي يتمتع بها قطاع السياحة".