قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بزاكورة متابعة مزارع "بتر أطراف دابة" بمنطقة زاكورة، في حالة سراح، مقابل كفالة مالية قدرها 2000 درهم، وإحالته على الجلسة قصد محاكمته من أجل المنسوب إليه. وكشف معطيات وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس أن عناصر الدرك الملكي بسرية زاكورة قدمت أمام النيابة العامة المتهم ببتر أطراف دابة (حمار)، وذلك في جماعة "الروحا"، ضواحي مدينة زاكورة، لتقرر النيابة العامة متابعته في حالة سراح بكفالة مالية. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا شريطا وصورا لدابة وقد تعرضت أطرافها الخلفية لجروح بليغة جعلتها غير قادرة على الحركة، فيما تم التأكد أن فلاحا أقدم على تعذيبها بمحاولة قطع قائمتيها الخلفيتين باستعمال أداة راضة عندما ولجت إلى حقله بحثا عن الكلأ. يذكر أن هذه الجريمة أشعلت فتيل غضب لدى المنظمات والجمعيات المهتمة بالحيوانات في المغرب، إذ من المقرر أن تراسل منظمات أخرى دولية مهتمة بالحيوانات من أجل تطبيق القانون ضد المتهم ببتر أطراف الدابة. ومن المقرر أيضا حسب مصدر جمعوي تقديم ملتمس إلى الحكومة من أجل مراجعة بعض القوانين والتشريعات التي تخص الرفق بالحيوانات، وتشديد العقوبات الزجرية في حق المعتدين.
