يستعد حزب الاستقلال، المشارك في التحالف الحكومي، لعقد اجتماع حاسم للجنته التنفيذية مساء اليوم السبت، ويتوقع أن يضع الموعد اللمسات الأخيرة على عدد من الملفات العالقة قبل المؤتمر الوطني المزمع عقده أواخر شهر أبريل الجاري. وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن الاجتماع، الذي يأتي في وقت دقيق تنظيميا، ينتظر منه أن يحسم في اختيار اسم رئيس الفريق النيابي. وتفيد التوقعات بأن أطرافا داخل اللجنة التنفيذية متمسكة بالإبقاء على الوضع الحالي في الفريق، بتجميد نور الدين مضيان لمهامه وتولي عمر احجيرة المهمة نيابة عنه، وذلك إلى غاية الانتهاء من النظر في شكاية "التسجيل الصوتي" التي تقدمت بها رفيعة المنصوري. وحسب مصادر الجريدة فإن الأمور تسير في اتجاه منح اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الثقة لاحجيرة من اجل رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وذلك عند توفر الاعتراض على من يريدون الإبقاء على مضيان في منصبه. وتشير المعطيات ذاتها إلى أن التغييرات التي يرتقب أن تشهدها تمثيلية الفريق البرلماني في مجلس النواب ستشمل جميع التموقعات، إذ أن خديجة الزومي، التي تشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب، "لن تبقى في منصبها"، إذ تشير التوقعات إلى أن المنصب سيرشح له عبد الصمد قيوح، ما لم يعتذر عن توليه كما بدر منه بخصوص رئاسة الفريق. كما يتوقع أن يحسم اجتماع اللجنة التنفيذية ل"حزب الميزان" في العديد من الملفات العالقة، والتوافق بشأنها قبل الوصول إلى موعد المؤتمر الوطني، إذ تبدو الطريق سالكة أمام الأمين العام الحالي، نزار بركة، للظفر بولاية ثانية على رأس التنظيم. جدير بالذكر أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوم الاثنين الماضي، الذي استمر ساعات طويلة، لم يتمكن من حسم اسم رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب في النصف الثاني من الولاية التشريعية الجارية.