"المبادرة" تدعم قطاع الصحة بإقليم فجيج

تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها في دعم القطاع الصحي على مستوى إقليم فجيج، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز صحة الأم والطفل والنهوض بها باعتبارها من الأولويات، منذ أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها سنة 2005.
ويشكل تخليد اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف السابع من أبريل من كل سنة، مناسبة لتسليط الضوء على المجهودات المبذولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمعية مختلف شركائها، في تحسين العرض الصحي والرقي بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن. وفي هذا الصدد عملت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم فجيج خلال المرحلة الثالثة من المبادة على برمجة وإنجاز ما مجموعه 62 مشروعا، بكلفة مالية إجمالية ناهزت 42 مليون درهم.
وكشف بلاغ صادر عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم فجيج، واطلعت عليه هسبريس، أن هذه المشاريع تندرج ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى المساهمة في الرفع من المؤشرات الصحية، وخاصة تلك المتعلقة بصحة الأم والطفل، التي تعتبر من بين المحاور ذات الأولوية لتدخلات هذا الورش الملكي في مرحلته الثالثة ضمن برنامجه الرابع "الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة".
وأضاف البلاغ أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية (يترأسها عامل إقليم فجيج) قامت بتجهيز قسم الأم والطفل بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني، وبرمجة بناء وتجهيز ثلاث دور للأمومة، وتجهيز مجموعة من المراكز والمستوصفات الصحية بتجهيزات خاصة بصحة الأم والطفل، واقتناء 15 سيارة للإسعاف و8 وحدات طبية متنقلة، مع تنظيم مجموعة من الحملات التحسيسية والطبية لفائدة الأم والطفل.
وأوضح المصدر ذاته أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم فجيج ساهمت من خلال برنامجها الثاني "مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة" في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من مرض القصور الكلوي، ببناء وتجهيز مركز لتصفية الدم بجماعة بني تدجيت، وتقديم الدعم للجمعيتين المسيرتين لمركزي تصفية الدم بكل من جماعة بوعرفة وجماعة بني تدجيت، مع تزويد المركزين بحافلتين لنقل مرضى القصور الكلوي، وبناء مركزين لفئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيل وتوسيع مركزين آخرين.