كاريكاتير حسن عين الحياة من أسبوعية المشعل تراجعت السفارة اليمينية بالرباط عن منح التأشيرة لخمسة مغاربة مصابين بداء "السيدا" كانوا ينوون التوجه إلى صنعاء من أجل العلاج من هذا الداء بعد ان انتهى إلى علمهم "أن الداعية اليمني عبد المجيد الزنداني توصل بمعية فريق متخصص إلى علاج عدد من الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة "السيدا". "" وقال جمال خالد واحد من هؤلاء الخمسة المصابين بالسيدا الذين منعوا من السفر إلى اليمن "من حق السفارة اليمنية أن تتراجع عن منحنا التأشيرة لدخول التراب اليمني ، ولكن من حقنا عليها أيضا أن تعلل هذا التراجع ، وهذا مع الأسف مالم تقم به السفارة" مضيفا في تصريح لجريدة المساء" إننا نستغرب من هذا التراجع المفاجئ عن منحنا التأشيرة ، خاصة وان السفير اليمني أحمد عبد الله الباشا رحب بنا في أول لقاء معه ولم يبد أي اعتراض على سفرنا في سبيل البحث عن العلاج من داء قاتل يهدد أرواحنا في أية لحظة " تفاصيل أكثر حول القضية في مقال مصطفى الفن بجريدة المساء عدد 235 بتاريخ 21 يونيو 2007 وكان الزنداني (الصورة) قد كشف عن نجاحه بمعية فريق بحثي طبي متخصص في علاج عدد من الحالات المصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) من بينهم حالات لسعوديين ويمنيين وأجانب مصابين بالفيروس، إضافة إلى وجود عدد من الحالات الأخرى تخضع حالياً للعلاج في صنعاء من عدد من الدول العربية. وأوضح الزنداني لوسائل الإعلام أن التركيبة العلاجية لعقار الإيدز المسماة ب(إعجاز 3) مستنبطة من أحد أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رفض عدداً من العروض الغربية لتبني العلاج والمشاركة في أبحاثه الطبية، منوهاً أن فكرة البحث عن علاج للإيدز بدأت في مكةالمكرمة في ثمانينيات القرن الماضي أثناء عمله أميناً عاماً لهيئة الأعجاز العلمي آنذاك. في السياق نفسه قال عالم المناعة البريطاني من أصل يمني وعضو فريق البحث العلاجي الدكتور صدقي حسن أن (إعجاز 3) حقق نجاحا علميا ملموسا ،وأن الفحوصات الطبية كشفت خلو دم ثلاثة عشر مصابا بالإيدز من إجمالي 15 خضعوا للعلاج من الفيروس. وأضاف صدقي الذي يقوم بالترويج عالميا لأبحاث العلاج: "حصلنا على العقار من الشيخ الزنداني وأخضعناه لدراسة علمية وجاءت النتائج مبشرة، لقد اختفى الفيروس لكن ما زال تأكيد الشفاء أمرا مبكرا".