قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "المساء"، التي نشرت أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس قرر إحالة دركيين وأمنيين وعناصر من القوات المساعدة متابعين في حالة اعتقال على أنظار قاضي التحقيق، على خلفية الاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية، تم تفكيكها بمنطقة شمال المغرب. ووفق الخبر ذاته فإن المشتبه فيهم يواجهون كل حسب المنسوب إليه تهما وصفت ب"الثقيلة والخطيرة"، وتتعلق أساسا ب"إفشاء السر المهني والارتشاء والمشاركة في الاتجار بالمخدرات وتصديرها، والمشاركة في جناية تنظيم وتسهيل خروج مغاربة أو أجانب خارج التراب الوطني بصفة سرية واعتيادية في إطار عصابة واتفاق نتج عنه الموت". ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن موظف شرطة يعمل بفرقة السير والجولان بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات اضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة نفسية غير طبيعية وعرض المواطنين وموظفي الشرطة لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. من جهتها نشرت "الأحداث المغربية" أن سكانا بالمحمدية يطالبون عامل الإقليم بإتمام مشروع الإنارة؛ فرغم انتهاء أشغال تهيئة شارع سبتة في اتجاه جماعة اللويزية بالمحمدية، منذ أزيد من سنتين، مازال بدون إنارة عمومية. ويشتكي سكان عدد من الأحياء، كفضل الله وابن رشد وإقامة رياض الكوثر، وأصحاب المحلات التجارية المطلة على الشارع، من الظلام الذي يهدد الأمن ليلا؛ وهذا دون إغفال المشاكل المرورية ووقوع حوادث سير بالمحور المؤدي إلى الطريق السيار. وفي خبر آخر أفادت الجريدة نفسها بأن المحكمة الابتدائية بورزازات تبت نهاية شهر مارس الجاري في قضية تتعلق بإلقاء نفايات خطيرة في محطة معالجة المياه العادمة بالمدينة ذاتها. ووفق "الأحداث المغربية" فإنه يتابع في القضية بعض المسؤولين في المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وكذلك الممثلون القانونيون لبعض الشركات الخاصة المكلفة بالتخلص من المياه العادمة من موقع الطاقة الشمسية "محطة نور". "الأحداث المغربية" نشرت، كذلك، أن البناء العشوائي يتحدى قرارات وزارة الداخلية، إذ راسلت فعاليات من المجتمع المدني بجماعة المهارزة الساحل، إقليمالجديدة، وزارة الداخلية، ووالي الجهة، مطالبة بإيفاد لجان للتحقيق في المباني العشوائية التي تم تشييدها ضمن مناطق تدخل في المدار الحضري للجماعة وعلى الشريط الساحلي بالطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي أزمور والدار البيضاء. أما"الاتحاد الاشتراكي" فورد بها أن القيادة العليا للمنطقة الجنوبية تحتضن من 11 إلى 15 مارس الجاري بأكادير اجتماع التخطيط النهائي لتمرين "الأسد الإفريقي 2024". ووفق المنبر ذاته فإن القائمين على التخطيط في نحو عشرة بلدان، بمن فيهم ممثلو القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة للولايات المتحدةالأمريكية، سيضعون اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بمختلف الأنشطة المقررة في برنامج هذه الدورة العشرين. وتورد الجريدة ذاتها أن الدكتور مصطفى الشيباني أكد أن أمراض القلب والشرايين تعد من الأمراض الشائعة في العالم، وتعتبر السبب الأول للوفيات عالميا بنسبة 30 بالمائة، وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية، وهو ما يعادل وفاة حوالي 18 مليون شخص مريض سنويا. وأبرز الاختصاصي في أمراض القلب والشرايين، في لقاء ب"الاتحاد الاشتراكي"، أن هذه الأمراض تتسبب في بلادنا في حوالي 14 في المائة من الوفيات، مشيرا إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بها، ومن بينها ما يتعلق بالعادات الغذائية غير الصحية، كما هو الحال بالنسبة للإكثار من الملح، الدهون، السكريات، وكذا قلة تناول الخضروات والفواكه. وأوضح الخبير الطبي أن هناك عوامل أخرى تسرع الإصابة بهذه الأمراض، تتوزع ما بين التدخين والبدانة والتوترات العصبية والقلق، ثم التلوث الجوي المتواصل وارتفاع الضغط، وكذا مرض السكري، فضلا عن التقدم في السن وكثرة الجلوس، وعدم مزاولة الرياضة، ثم العامل الوراثي. الختم من "العلم"، التي نشرت أن الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، قال إن الحفاظ على التوازن الغذائي في شهر رمضان، وكذا التوازن في نمط الحياة بصفة عامة، سواء من حيث التغذية أو من حيث الراحة والنشاط البدني، أو من حيث النوم، يتطلب شرب السوائل خارج أوقات الصيام، أي بداية من الإفطار إلى غاية وجبة السحور، لكيلا يعاني الجسم من الاجتفاف. وأضاف حمضي، في حوار مع "العلم"، أن تأخير السحور مهم جدا حتى يكتسب الصائم الطاقة اللازمة والكافية خلال مدة الصيام التي قد تزيد عن 15 ساعة. وأشار الخبير الطبي ذاته إلى أن تناول الفطور بطريقة سريعة على معدة فارغة قد يتسبب في مضاعفات للصائم هو في غنى عنها.