بمنزل يكتريه ويتقاسم حجرته الوحيدة رفقة زوجته وابنته الصغيرة؛تحت سفح جبل بوهلال بأحد الأحياء الشعبية وتحديدا بحي الرويضة، يقطن عبد الرحمان الغيامي بمدينة وزان عبد الرحمان "الخراز"، أو "الطرّاف" نسبة للحرفة التي يزاولها ،قال أن فرحه بازدياد سارة تحول لكابوس ومعاناة تدور فصولها بين مشفى ابن سينآ الرباطي وعيادات الخواص ومقرات الجمعيات التي تعنى بالطفولة ؛معاناة بدأت مع اكتشافه لصمم يمنع ابنته من التواصل مع محيطها الخارجي. رغم ضيق ذات اليد لم يستسلم والد سارة وطرق أبوابا عدة مكنته من تشخيص حالتها بشكل دقيق ووقف الهاجس المادي عائقا أمامه لتتبع وضعها و إجراء التدخل الجراحي لاستعادة سمعها.. مرت 3سنوات دون أن تحمل أيامها جديدا يخرجها من قوقعة الصم والبكم.. هسبريس سبق وأن نشرت نداء أسرة سارة طلبا لعون والدها من أجل إنقاذها من الصمم، وقد توالت الاتصالات عقب ذلك من قاطنين بالمغرب وبلجيكا و أمريكا والسعودية ثم العراق، ومن مواطنين مغاربة وأجانب تعاطفوا مع حالة سارة، وذلك وفق تصريح الأب الذي قال إنه تلقى مبالغ مالية وصلت إلى 6 آلاف درهم في مجموعها. والد سارة قال أنه لا يريد أن يضيع الفرصة، سيما وأن بوادر الحلم بدأت بالظهور، لذلك يعاود مناشدة ذوي الأريحية من المحسنين وكل من باستطاعته تقديم مساعدة للتكفل بفلذة كبده الوحيدة.. وللإتصال والمساعدة يضع رهن إشارتهم الرقم 0675958469.