قال الكبير المشفي، والد حسن المشفي عضو الأمانة العامة للشبيبة الإسلامية ، الذي توفي يوم الإثنين 25 غشت 2008 بالعاصمة الليبية طرابلس، إنه لا زال ينتظر توصله بشهادة وفاة ابنه، من أجل أن يسافر إلى ليبيا لتسلم جثمانه. معبرا عن رغبته في أن يوارى الثرى ببلده المغرب. وأكد المشفي في اتصال مع التجديد، أن ابنه كان يعيش في ليبيا دون أوراق هوية، حيث كان يعمل في مطبعة إحدى الجامعات بها. وحول ما إذا كانت السلطات المغربية قد منعته من السفر إلى ليبيا للغرض ذاته، قال المشفي إنه لم يتلق أي منع لحدود إجراء هذا الاتصال. وكشف والد المتوفي أنه زار ابنه حسن عدة مرات في ليبيا، كان آخرها في شتنبر من العام الماضي، وعبّر عن أسفه الشديد لعدم استجابة السلطات المغربية لعدد من الرسائل والطلبات، كان قد وجهها لعدة مسؤولين، منهم الوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، في إطار ما سمّي بطي صفحة الماضي، والإنصاف والمصالحة، من أجل السماح لابنه حسن المشفي بالعودة إلى أرض الوطن، لكن دون جدوى.