قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن النظام الجزائري قرر، مرة أخرى، تجميد علاقاته مع إسبانيا بسبب ما اعتبره "طعنة ثانية" وجهها إليه رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، وذلك على إثر الزيارة التي قام بها إلى المغرب والنتائج التي تمخضت عنها. وحسب المنبر ذاته، فإن يومية "إيل انديبندنتي" الإسبانية نقلت عن مصدر مقرب من النظام الحاكم أن الجزائر وجهت اتهامات إلى سانشيز ب"تدمير الآمال في استعادة العلاقات الثنائية"، وأن العلاقات الإسبانية الجزائرية دخلت مرحلة من السلام البارد. وأضاف المصدر نفسه أن الشعور السائد بين القادة السياسيين الجزائريين، هو أن "حكومة سانشيز خدعتهم"، وأن "ما بدا وكأنه عودة إلى الحياد الإسباني التقليدي بشأن الصحراء المغربية قد تبخر بعودة الموقف المؤيد للمغرب"، أي الحكم الذاتي. وتابعت "إيل انديبندنتي"، وفق "الاتحاد الاشتراكي"، بأن هذه القناعة أغلقت الباب أمام أي تحسن في العلاقات الثنائية بعد سلسلة من الإشارات الإيجابية مثل استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر ومدريد أو الرفع الجزئي للصادرات من إسبانيا. وإلى "المساء" التي كتبت أن حادث العثور على جثة شاب في منتصف عقده الرابع بحمام منزله الواقع بتجزئة الخير "كاريان الصابوني" بمنطقة سيدي بوزكري بمكناس، استنفر السلطات الأمنية والمحلية وعناصر الوقاية المدنية، التي حلت بعين المكان، حيث باشرت على إثر ذلك عناصر الشرطة العملية المعاينة الأولية للجثة ومكان تواجدها، في الوقت الذي تم القيام فيه بالإجراءات القانونية المعمول بها، وجرى بعد ذلك نقل الجثة نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس من أجل التشريح وإعداد تقرير طبي حول الأسباب الحقيقية للوفاة. من جهتها، نشرت "الأحداث المغربية" أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة زعرورة بإقليم العرائش تمكنت من اعتقال "بيدوفيل" خمسيني يشتبه في اغتصابه تلميذات قاصرات. وكشفت الأبحاث أن المشتبه فيه كان يقدم برتقالا وبعض الحلويات لاستدراج ضحاياه إلى منزله الواقع بمنطقة "الطايل" بتراب الجماعة القروية زعرورة، ثم يشرع في العبث بأجسادهن البريئة. الجريدة ذاتها نشرت أيضا أنه بعد الجدل الذي أثاره استخدام المبيد الحشري "الثياكلوبريد" وقلق جمعيات حماية المستهلك، سارع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" إلى تقديم توضيحات في هذا الإطار، حيث أكد أنه منع استخدام المبيد المذكور منذ سنة 2021. ووفق "الأحداث المغربية"، فإن "أونسا" شدد على أنه قام بحظر استخدام هذا المبيد في المجال الفلاحي منذ سنة 2021، وتمت الموافقة على منتجين فقط يحتويان على "الثياكلوبريد" بالمغرب وتم سحب تراخيصهما منذ التاريخ المذكور.