كشفت وسائل إعلام إسبانية عن "بيدوفيل" إسباني جديد، يوجد ضمن ضحاياه طفل مغربي من الصحراء، يعيد إلى الأذهان قصة "البيدوفيل" "دانييل"، الذي اغتصب مجموعة من أطفال المغرب، ونال عن "طريق الخطأ" العفو الملكي، الذي تسبب في إسقاط حفيظ بنهاشم من رأس الإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج بالمغرب. وحسب ما أوردته صحيفة "إلبييس" الاسبانية الواسعة الانتشار، فإن بطل الفضيحة الجنسية الجديدة، هو "أليخاندرو دياز شافيز"، أمين عام شبيبة الحزب الاشتراكي العمالي، المتهم باغتصاب طفل صحراوي عمره ست سنوات.
وتم اعتقال السياسي المذكور، الذي تفيد التحقيقات الأولية بأنه متهم بالتورط في علاقات مع معتدين جنسيين آخرين تبادل وإياهم أحاديث عبر الشبكة العنكبوتية.
واعتقل "البيدوفيل" الإسباني الجديد، الأسبوع الماضي، في انتظار تسرب معلومات إضافية عن ملابسات القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام الإسباني وأثارت غضبا عارما في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
واتُهم السياسي في"إلتشي" باغتصاب طفل واحد على الأقل يتحدر من مخيمات العار بتندوف في الجزائر. وحسب شكوك المحققين، فقد استغل "أليخاندرو دياز"، براءة الطفولة لينتهك أعراض أطفال صحراويين حلوا بإسبانيا لتمضية العطلات الصيفية رفقة عائلات تستقبلهم هناك