رجحت التحريات الأولية للبحث الذي باشرته عناصر الشرطة القضائية بتزنيت حول ظروف وملابسات وفاة شخص داخل بناية مهجورة قرب "باب لخميس" بالمدينة ذاتها، أن تكون شمعة سببا مباشرا في اندلاع لهيب نيران أودى بحياة الهالك احتراقا. وحسب مصدر أمني، فمن المرجح أن يكون الهالك، الذي كان يعيش حياة التشرد، قد استعمل شمعة للإضاءة قبل أن يخلد إلى النوم ويمتد لهيبها إلى فراشه، مما تسبب في تعرضه لحروق بليغة في جانبه الأيسر، نجمت عنها وفاته. ووفق معطيات توصلت بها هسبريس من مصادر متطابقة، فإن إجراءات معاينة جثة الهالك البالغ من العمر 39 سنة داخل البناية التي كان يتخذها ملاذا له، مكنت من العثور على قنينة عطر تحتوي على نسبة كبيرة من الكحول. وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.