لقيت صباح يومه الجمعة (في الساعات الأولى من الصباح) سيدة عجوز(تناهز90 سنة) مصرعها إحتراقا في بيتها المتواضع الذي تقطنه بمفردها منذ سنوات عديدة . ووفقا لروايات متطابقة لبعض جيرانها فإن الهالكة ، لاتتوفر على الكهرباء ببيتها وتستعيض عن ذلك من أجل الإضاءة ليلا بالشمع ما يرجح (بحسب نفس المصادر ) فرضية نشوب الحريق بسبب نيران شمعة ، خاصة أن الفقيدة وبالنظر إلى سنها المتقدم لاتستطيع مواجهة الموقف بطلب النجدة أو الهرب من ألسنة النار . هذا وتم نقل جثة الفقيدة بأمر من النيابة المختصة إلى المستشفى الإقليمي بميدلت من أجل تشريحها لتحديد أسباب الوفاة تبعا لما يتم العمل به في مثل هذه الوقائع .