عممت قناة "ميدي 1 تي في" بيانا تقول فيه ان وعلى إثر ذلك، فإن إدارة القناة والنقابة ومندوبو الأجراء، ينفون بشكل قاطع خبر الاستقالات في صفوف عامليها معتبرة الموضوع مجرد ادعاءات مدانة تحاول استهداف العاملين بالقناة ومسيريها حسب نص البيان. ووصفت القناة ما تم تداوله إعلاميا بالمعلومات الخاطئة العارية من الصحة "بحيث أن أيا من هذه الاستقالات لم يكن بسبب معارضة إدارة القناة، بل إن هذه الاستقالات القليلة التي حدثت خلال الاثني عشر شهرا الماضية، كانت راجعة لأسباب شخصية" يقول البلاغ معتبرا الاخبار المرتبطة بنزيف الاستقالات محض مغالطات تهدف إلى إرباك وزرع البلبلة في أوساط المهنيين. البلاغ، الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، جاء فيه أن المهنيين، من خلال الهيئات التمثيلية والنقابية، "دائما في حوار مستمر و بناء مع إدارة القناة" بعكس ما يروج حيث "لا يوجد أي احتقان أو وقفة احتجاجية مرتقبة.. ويظل مسيرو القناة والعاملون بها، معبئين للدفع بالقناة إلى الأمام" تختم الادارة.