دعت الرابطة الديموقراطية لحقوق المرأة، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، النساء إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات الجماعية ليوم 12 يونيو المقبل. "" وحثت فوزية العسولي رئيسة الرابطة الديموقراطية لحقوق المرأة، في ندوة صحفية عقدتها رفقة باقي مسؤولي الرابطة، النساء على التصويت واختيار المرشحات والمرشحين الذين لهم إرادة المساهمة في تنمية الشأن المحلي. وبالمناسبة، قدمت الرابطة "أرضية مواطنة من أجل سياسة جماعية للمساواة بين الجنسين" كانت أعدتها بمناسبة الانتخابات التشريعية سنة 2007، وتهدف هذه الأرضية إلى الحصول على تعهد من قبل الأحزاب بإدماج الدفاع عن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية للنساء ضمن برامجها الانتخابية وخططها الحكومية". كما تركز الأرضية على مقترحات واضحة ترمي إلى تلبية تطلعات النساء خاصة حيال المساواة ومقاربة النوع، وذلك في إطار شمولي من أجل تدبير أفضل للشأن الجماعي وللحكامة الديموقراطية والتشاركية. وأكدت الرابطة على ما اعتبرته "مطالب أساسية" تتعلق بتأهيل حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين والتي تم اكتسابها خلال العقد الأخير بالمغرب. وسجل مسؤولو الرابطة، بهذا الخصوص، التقدم الذي عرفه ملف المرأة خاصة على المستوى السياسي، وذلك من خلال تبني نظام اللائحة الوطنية المخصصة للمرشحات للانتخابات البرلمانية والتي مكنت، لأول مرة في تاريخ المغرب، من ولوج 35 امرأة للبرلمان، مشيرين إلى ما تم تحقيقه في الميادين القانونية (مدونة الشغل وارتفاع نسبة تمدرس الفتيات خاصة في العالم القروي). وقد افتتح المنظمون هذه الندوة بعرض فقرات من فيلم وثائقي أنجزته الرابطة يحث المرأة على المشاركة في الانتخابات المقبلة والوعي بمسؤوليتها من أجل تحسين أوضاعها.