تقدم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إلى الملك محمد السادس بأصدق التهاني وأطيب المتمنيات بطول العمر وموفور المجد وموصول السؤدد، وذلك بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2974، معبرا عن عظيم الفخر وكبير الاعتزاز بالقرار الملكي السامي التاريخي والحكيم القاضي بإقرار فاتح السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية مؤدى عنه. واستحضر أوزين، ضمن توجيه للاحتفاء بالسنة الأمازيغية على المستوى المجالي، بكل فخر واعتزاز، القرارات الحكيمة والمبادرات الرائدة للجالس على العرش من أجل إعادة الاعتبار للأمازيغية كمكون هوياتي وطني أصيل، معتبرا خطاب أجدير في 17 أكتوبر 2001 تاريخيا. وجاء في التوجيه أن هذا الخطاب شكل "محطة تاريخية فاصلة أسست لباقي المكتسبات المحققة بالنسبة للأمازيغية من قبيل إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والإدماج التدريجي للأمازيغية في منظومة التربية والتعليم والتنصيص عليها كلغة رسمية في الوثيقة الدستورية لفاتح يوليوز 2011. وأهاب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وفق المصدر ذاته، بكافة تنظيمات الحزب المحلية والإقليمية والجهوية والمنظمات الموازية، الاحتفاء بهذه المناسبة من خلال إقامة فعاليات وأبواب مفتوحة يوم 13 يناير 2024 من أجل تسليط الضوء على مختلف تعبيرات اللغة والثقافة الأمازيغية كمكون هوياتي وطني راسخ الجذور. كما قررت الأمانة العامة "للسنبلة" تتويج هذه الفعاليات بتنظيم تظاهرة وطنية كبرى يوم 20 يناير الجاري في إقليمالخميسات، مبرزة أن رمزية اختيار المكان، علاوة على الطابع الاحتفالي، ارتبطت بالزعيم التاريخي المرحوم المحجوبي أحرضان الذي سخر حياته للدفاع عن الأمازيغية، وستشكل مناسبة لإعلان مبادرات مستدامة تأخذ بعين الاعتبار الرهانات والتحديات التي لا تزال مطروحة أمام التفعيل الحقيقي والملموس لدسترة المكون الهوياتي الأمازيغي، ولا سيما في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة في المناطق الأمازيغية.