أصبح آلان ديلون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، "ضعيفا" و"لم يعد قادرا على تحمل رؤية وضعه متدهورا بهذا الشكل"، وفق ما قال ابنه أنتوني في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" نُشرت الخميس. الممثل البالغ 88 عاما، والذي ظهر هزيلا في صورة نشرها على إنستغرام أحد أبنائه الآخرين، آلان فابيان، عشية عيد الميلاد، أُصيب بسكتة دماغية خطيرة في يوليوز 2019. وأوضح أنتوني ديلون في هذه المقابلة "إنه لا يتحدث كثيراً، وهو يتعب أو ينزعج عندما نجعله يكرر الكلام، لأن صوته لم يعد دائما مسموعا". وتقدّم أبناء النجم الثلاثة بشكوى في يوليوز الماضي ضد امرأة قدّموها على أنها "معاونة منزلية" له، وهو مصطلح ترفضه المرأة المذكورة، وفُتح تحقيق يتناول خصوصاً أفعالا مرتبطة بمضايقات معنوية. وبحسب محاميهم، فإن هيرومي رولان "واصلت عزل آلان ديلون عن أحبائه وأصدقائه وعائلته باستخدام مناورات وتهديدات" منذ إصابة الممثل بالسكتة الدماغية. وردا على ذلك، أعلن محامي رولان التي طُردت خلال الصيف الفائت من الدائرة العائلية الكبيرة في دوشي-مونكوربون، على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من باريس، رفعها شكوى "ضد أفراد عائلة ديلون وحراس شخصيين على خلفية أعمال عنف طوعية مشددة (...) مثبتة بشهادة طبية". وفي هذه المقابلة، قال أنتوني ديلون أيضاً إنه قدم شكوى ضد شقيقته أنوشكا، متهماً إياها بعدم إبلاغه بأن والدهما "خضع لخمسة اختبارات للقدرات المعرفية" بين عامي 2019 و2022، وأنه "لم ينجح في أي منه