لفظت صباح اليوم الأربعاء طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، أنفاسها بالمستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش، وذلك بسبب إصابتها بداء التهاب السحايا المعروف ب"المينانجيت". وحسب مصدر محلي فإنه تم نقل الطفلة التي تنحدر من القصر الكبير، صبيحة يوم الاثنين الى المستشفى المحلي بالمدينة، بعد ارتفاع درجة حرارتها واشتداد صداع اصابها في الرأس، ليتم نقلها فيما بعد الى مستشفى لالة مريم بالعرائش، ووضعها بقسم الانعاش تحت العناية المركزة الى أن توفيت صباح الأربعاء. وحسب المصدر المذكور فإن وفاة الطفلة خلّف حالة من الهلع والخوف بين سكان المنطقة وأساتذة وتلاميذ المؤسسة التي تتابع فيها دراستها، مضيفا أن عددا من الآباء طالبوا بالاسراع بالقيام بحملة تلقيح تفاديا لتسجيل حالات "مينانجيت" أخرى بالمدرسة وبالمنطقة. وعلاقة بالموضوع طالب النائب البرلماني ورئيس بلدية القصر الكبير سعيد خيرون، في اتصال بهسبريس، وزارة الصحة بالتدخل ومتابعة وضعية الاصابة بالمينانجيت واتخاذ كل الإجراءات الوقائية بشكل مستعجل لتطويق هذا الداء الخطير والحيلولة دون تنقله إلى مناطق أخرى من إقليمالعرائش.