أوقفت مصالح المكتب الإقليمي للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشتوكة آيت باها، اليوم الخميس، شخصين في كل من آيت اعميرة وسيدي بيبي، للاشتباه في ارتباطهما بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا ب"داعش"، عبر مبايعة أمير الجماعة المحظورة ونشر محتويات رقمية تمجد فكر التنظيم وتدعو إلى الانتماء إليه. وتأتي هذه العملية في أعقاب تتبع وترصد نشاط الموقوفيْن، وبفضل تضافر وتعزيز الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية لتحييد خطر التهديد الإرهابي، وفي إطار العمليات الاستباقية التي تباشر على المستوى الوطني والهادفة إلى التصدي لمختلف التنظيمات المتطرفة وإفشال مخططاتها ومشاريعها الإرهابية. ومكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيهما، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من حجز معدات معلوماتية وهواتف محمولة ومنشورات عديدة مكتوبة بخط اليد وأخرى مطبوعة من الإنترنيت تحرض وتمجد العمليات الإرهابية، فضلا عن ملصقات تتحدث عن التنظيم المحظور. وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية بمقر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بيوكرى، من أجل تعميق البحث معهما والكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتباطهما بالتنظيم الإرهابي المحظور.