عقدت الجمعية المغربية لعلم الاجتماع يوم السبت الماضي بمقر المكتبة الوطنية بالرباط لقاء تداول فيه علماء وأساتذة علوم الاجتماع بالمغرب مجموعة من القضايا المرتبطة بالشأن السوسيولوجي المغربي وببعض المهام المرحلية والمستقبلية التي ينبغي للجمعية أن تتصدى لها وعلى رأسها: تنظيم اليوم الوطني للسوسيولوجيا، والتحضير للمؤتمر الوطني، كما تم اقتراح بعض الأنشطة المرحلية خلال السنة الجارية، ومن بينها بالأساس العمل على تنظيم قراءات شهرية منتظمة لبعض الكتابات والإصدارات ذات الصلة بالسوسيولوجيا. "" وتم الاتفاق على تحضير بعض الأوراق النظرية حول مهام ومستقبل الجمعية في المرحلة الراهنة والمستقبلية، وهي المشاريع ذاتها التي سوف يتم الاستعانة بها للتحضير للمؤتمر الوطني المقبل. وشهد اللقاء حضورا مميزا دفعه الشغف بالسوسيولوجيا لمواكبة نقاش صريح ومفتوح حول الوضع الذي آلت إليه الممارسة السوسيولوجية في المغرب والمسؤولية المعنوية والرمزية والعلمية للجمعية المغربية لعلم الاجتماع في استعادة دورها الريادي في مشروع النهوض بالسوسيولوجيا على المستوى الأكاديمي والعلمي والأخلاقي. وتداول السوسيولوجيون المغاربة أيضا في مجموعة من الاقتراحات من قبيل تأسيس فروع للجمعية على المستوى المحلي والجهوي والبحث عن شركاء ومانحين في أفق تجويد توجهات الجمعية وتحقيق أهدافها وتوسيع قاعدتها بالنظر لبروز أجيال جديدة متخصصة في ميدان السوسيولوجيا بمختلف فروعها وتخصصاتها. يذكر أنأجهزة الجمعية المغربية لعلم الاجتماع ستقوم بإخبار الرأي العام الوطني بتاريخ انعقاد اليوم الوطني والمؤتمر الوطني في وقت لاحق.