قالت فعاليات جمعوية بمدينة سبت أولاد النمة، التابعة إداريا لإقليم الفقيه بن صالح، إنها توصلت بعدد كبير من التساؤلات كلها غضب وقلق من طرف آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمدينة حول هدر الزمن المدرسي جراء استمرار الإضرابات المتتالية في المدرسة العمومية. وكشفت جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، في بيان لها تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن هذه الإضرابات المتتالية تحرم مئات التلاميذ باعتبارهم الحلقة الأضعف من الدراسة بالمدرسة العمومية؛ الأمر الذي قد يؤثر مستقبلا على مسارهم الدراسي. ودعا الموقعون على البيان جميع من وصفوهم ب''المتدخلين في قطاع التعليم'' إلى ايجاد حلول لهذه الإضرابات ولهدر الزمن المدرسي في المدرسة العمومية، في أقرب الآجال وبالجدية اللازمة وبالحس الوطني الذي يحافظ على المدرسة العمومية ودورها في تربية الأجيال". وأوضحت الهيئات الجمعوية ذاتها، البالغ عددها 10 جمعيات لآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، أن هذا الأمر يهمّ ملايين التلاميذ وأسرهم، لافتة إلى أنه كلما تأخرت الجهات المعنية في إيجاد الحلول الناجعة إلا وتفاقم المشكل وأصبح أكثر خطورة. يشار إلى أن مسيرة جهوية جرت ببني ملال احتجاجا على النظام الأساسي الجديد لمئات الأساتذة المنتمين إلى التنسيق الوطني لقطاع التعليم وأساتذة الثانوي التأهيلي والدكاترة عرفت، الأربعاء، التحاق العشرات من آباء وأولياء التلاميذ الغاضبين مما آل إليه الوضع ومن استمرار هدر الزمن المدرسي. وطالب الآباء بالاستجابة لمطالب الأساتذة الذين يتشبثون بإسقاط النظام الأساسي الجديد للتعليم، وشددوا عن حق أبنائهم في متابعة الدراسة وفي ضرورة إيجاد حل لهدر الزمن المدرسي، محملين الوزارة الوصية والحكومة مسؤولية عدم التدخل لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلاميذ.