استنفر تعيين الوالي الجديد محمد امهيدية على رأس ولاية جهة الدارالبيضاءسطات مختلف السلطات المحلية، وذلك بعد أيام قليلة من تنصيبه من قبل وزير الداخلية. وشرع الوالي القادم من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في عقد اجتماعات مكثفة مع ممثلي السلطات على مستوى عمالات المقاطعات التابعة له، لرسم خارطة العمل في المرحلة المقبلة التي سيشرف عليها. وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن السلطات المحلية من قواد وباشوات يسودهم الارتباك والترقب من الوالي الجديد، خصوصا وأنه معروف بالجدية والعمل الميداني، الشيء الذي سيجعل مسؤولين كثرا في وضع صعب جراء المشاكل التي تتخبط فيها دوائرهم. وشددت المصادر نفسها على أن العمل مع الوالي امهيدية يتطلب التواجد المستمر والدائم في الميدان، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم. وينتظر أن تعرف العاصمة الاقتصادية حركية كبيرة في غضون الأيام المقبلة، وذلك بسبب الزيارات المرتقب أن يقوم بها الوالي امهيدية، بالليل والنهار، لمختلف المقاطعات للتعرف عن كثب على المجال الترابي والوقوف على المشاريع التي ما تزال في طور الإنجاز. ومعلوم أن الوالي الجديد امهيدية، الذي تم تعيينه على رأس ولاية الدارالبيضاء-سطات، سيجد أمامه جملة من المشاريع المتعثرة التي أعطيت انطلاقتها منذ سنة 2014 بعد التوقيع عليها أمام الملك محمد السادس.