يجتمع الممثل المغربي أمين الناجي مع طليقته الممثلة جميلة الهوني لأول مرة بعد أزيد من 17 سنة، في عمل تلفزيوني جديد سينطلق تصويره خلال الأيام القليلة المقبلة ويترقب أن يُعرض ضمن الموسم الرمضاني المقبل عبر القناة الثانية. وكشف مصدر خاص، في تصريح لهسبريس، أن العمل، الذي سيجمع الهوني والناجي، مسلسل درامي اجتماعي مكون من 30 حلقة كتبت السيناريو الخاص به فاتن اليوسفي وسيشرف على إخراجه علاء أكعبون وتنفذ إنتاجه شركة "كونيكسيون ميديا" بعد النجاح الكبير الذي حققه هذا الثلاثي الأخير في الموسمين الرمضانيين السابقين على التوالي من خلال مسلسل "المكتوب" في موسميه. وأضاف المصدر ذاته أن الناجي وضع، خلال اجتماع مع الشركة المنتجة من أجل الاتفاق على المشروع الفني المقترح عليه، شروطا عديدة لقبول الالتحاق بطاقم العمل؛ أبرزها عدم اجتماعه بطليقته الهوني في أي مشهد من مشاهد العمل وعدم وجودهما بموقع التصوير في اليوم ذاته والتوقيت نفسه لاجتناب أي لقاء بينهما، خاصة بعد سلسلة الخلافات الأخيرة التي رافقتهما خلال الشهور القليلة الماضية. وتعود فصول الخلاف بين الممثلين المغربيين إلى تقديم جميلة الهوني دعوى قضائية بمحكمة الأسرة بالرباط ضد طليقها أمين الناجي من أجل الوصاية الشرعية على ابنهما وإسقاطها عنه وللحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية، متهمة طليقها بالغياب عن ابنه ماديا ومعنويا منذ سنوات وعدم أدائه النفقة إلا بعد لجوئها إلى القانون. وتقدمت الهوني بشكاية مستعجلة ضد طليقها الناجي تطالب فيها بضعف المبلغ المتفق عليه في النفقة على ابنهما أي 5 آلاف درهم شهريا، مبررة ذلك بأنه مرت على إقرار الواجبات الأخيرة حوالي تسع سنوات؛ الأمر الذي يستوجب مراجعتها برفعها، خاصة أنه قد حصلت خلال هذه المدة مجموعة من المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية ولم تعد المبالغ المحكوم بها قادرة على تلبية متطلبات الطفل. وقضت ابتدائية الرباط بقبول الطلب في الشكل، وحكمت على المدعى عليه أمين الناجي بالزيادة في نفقة الابن بجعلها محددة في مبلغ ألفيْ درهم شهريا بدلا من 1500 درهم شهريا، مع سريان مفعول الزيادة ابتداء من تاريخ المطالبة القضائية الموافق ليوم الخامس من أكتوبر 2022 مع الاستمرار إلى حين صدور حكم آخر يغيّره أو سقوط حق المحكوم له بالنفقة وبشمول الحكم بالنفاذ المعجل وتحميل المدعى عليه الصائر. من جهته، تقدم الناجي، بداية السنة الجارية، بشكاية لدى السلطات الأمنية ضد طليقته الهوني، بعد الضجة الكبيرة التي أعقبت قضيتهما بين ردهات المحاكم، موجها إليها مجموعة من التهم؛ وهي السب والقذف وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص لغرض التشهير بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوزيعها، وإعطاء القدوة السيئة، وتحقير المقررات القضائية والتحريض على ذلك، وإهانة هيئة منظمة.