طالب متظاهرون مساء اليوم الثلاثاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرحيل، كما اندلعت مواجهات بينهم وبين قوات الأمن الفلسطينية في رام الله، في الضفة الغربيةالمحتلة. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع خلال المظاهرة التي خرجت بعد وقت قصير من الغارة الإسرائيلية التي قتلت مئات الأشخاص في ساحة مستشفى بقطاع غزة. في سياق منفصل، حاول عشرات المتظاهرين اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية في عمان، بعد الغارة الإسرائيلية على مستشفى في مدينة غزة، أودت بحياة 500 فلسطيني. وتجاوز المتظاهرون حاجز قوى الأمن، وتقدموا إلى مقر السفارة غاضبين، حيث أطلقت عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وفي الرباط خرج متظاهرون للتنديد بما حصل في غزة، خصوصا بعد القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني. وفي تونس خرج المئات من المواطنين للاحتجاج والتنديد ب"المجزرة" التي استهدفت مشفى بقطاع غزة، ورفعوا شعارات غاضبة من قبيل الشعب يريد إسقاط إسرائيل. كما شهدت نواكشوط وإسطنبول مسيرات احتجاجية للتنديد ب همجية العدوان الإسرائيلي. وكان خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، طالب الأمة العربية الآن بالتحرك المباشر وإظهار الغضب والتظاهر أمام سفارات الكيان الصهيوني في كل مكان وعدم الانتظار حتى يوم غد.