نفى مصدر رسمي ما اعتبرها "مغالطات وأخبارا زائفة" نشرتها منظمة مراسلون بلا حدود في "تدوينة" على حسابها الرسمي في موقع (إكس)، وتناولت فيها الحالة الصحية للصحافي عمر الراضي داخل السجن. وأوضح المصدر ذاته أن "عمر الراضي دخل في رهان عضلي «bras de fer» مع سجين آخر، في إطار هزلي وسياق شخصي، انتهى بإصابته بكسر على مستوى اليد، وهو ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية". وشدّد المصدر عينه على أن "موجبات استشفاء وتطبيب السجين المذكور فرضتها إصابته في رهان عضلي، في سياق شخصي، ولا علاقة لها نهائيا بظروف الاعتقال، ولا بالحالة الصحية للنزلاء، ولا بالمغالطات المزعومة التي نشرتها منظمة مراسلون بلا حدود". وختم المصدر الرسمي تصريحه بأن "إمعان المنظمة المذكورة في نشر المغالطات والأكاذيب لا يخدم مصلحة أي نزيل، ولا يُرتِّب أي نتيجة، وإنما يمس فقط بصورة هذه المنظمات التي لا تُكلِّف نفسها حتى عناء التحري حول طبيعة الإشاعات التي تتولى نشرها، وتنطلق فيها من رغبة أضحت مفضوحة ومكشوفة، بسبب تواتر مثل هذه الأخبار الزائفة التي تستهدف صورة المؤسسات الوطنية".