كشف مصدر مطلع لهسبريس أن عددا من البرلمانيين تم استبعادهم من حضور جلسة افتتاح الدورة التشريعية الخريفية من قبل الملك محمد السادس المرتقب عقدها يوم الجمعة المقبل، وهم نواب متابعون في ملفات قضائية. وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بكل من ياسين الراضي عن حزب الاتحاد الدستوري، ومحمد الحيداوي، وهشام المهاجري عن الأصالة والمعاصرة، وأحمد تويزي عن الحزب نفسه، وبابور الصغير عن الدائرة الانتخابية سطات، وعبد النبي العيدودي، ومحمد مبدع عن حزب الحركة الشعبية، والاتحادي عبد القادر البوصيري، واسماعيل البرهومي عن التجمع الوطني للأحرار، والزيدي سعيد عن التقدم والاشتراكية، ورشيد الفايق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد كريمين عن حزب الاستقلال، والاتحادي محمد أبركان، ويونس بنسليمان عن التجمع الوطني للأحرار. ووفق المعطيات التي توصلت بها هسبريس، فإن استبعاد هؤلاء النواب جاء بعد توجيه راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، رؤساء الفرق البرلمانية، أمس الثلاثاء خلال اجتماع رؤساء الفرق، من أجل إخبار النواب المعنيين بعدم الحضور. وخصص الاجتماع المذكور لنقطة فريدة تتعلق ببرنامج المجلس في إطار التحضير لافتتاح الدورة الأولى من السنة الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشر المرتقبة يوم الجمعة. وأشار الاجتماع إلى الترتيبات الخاصة بيوم الافتتاح، المتعلقة ب"ارتداء اللباس التقليدي الوطني المتمثل في جلباب أبيض وسلهام أبيض وشاشية حمراء وبلغة صفراء وجوارب بيضاء بالنسبة لأعضاء المجلس"، و"جلباب أبيض وغطاء رأس أبيض بالنسبة للنساء أعضاء المجلس"، مع الحرص على الالتزام بارتداء اللباس التقليدي الوطني المذكور كاملا، سواء داخل القاعة الكبرى للجلسات أو أثناء حفل الاستقبال، وذلك إلى حين انتهاء كافة مراسم الافتتاح، مع عدم حمل أية حقيبة أو ما شابهها كيفما كان حجمها، وعدم حمل الهاتف النقال.