أعلنت السلطات الكندية أنها أوقفت 7 مهاجرين سريين في ميناء "هاليفاكس" الشهير بكندا من بينهم خمسة مغربيين وجزائريين على متن عربة شحن سويدية قدمت ليلا إلى ميناء هاليفاكس بكندا. "" وقال لوري غيلمورالناطق باسم وكالة الخدمات الحدودية الكندية أن الموقوفين السبعة موجودون في سجن "بيرنسايد "وأنهم يخضعون للتحقيق والإستجواب، وأنه طبقا للقانون الكندي فإن عملية استجواب المهاجرين المغاربيينيمكن أن تستغرق 48 ساعة. وأوضح ذات المتحدث حسب "راديو كندا الدولي " انه تم التفطن للمهاجرين السريين بناء على إنذار أطلقه قائد العربة الذي اكتشف أمرهم أثناء الرحلة، حيث اكتشف في البداية مهاجرين اثنين، وهما جزائريين، وبعد عملية تفتيش موسعة داخل العربة تم اكتشاف خمسة مهاجرين آخرين غير شرعيين قدموا من المغرب ،مضيفا أن المهاجرين السبعة يوجدون في صحة جيدة،وأنه تم توقيفهم بعد ظهيرة يوم الخميس الماضي، عقب وصول سفينة (أطلنتيك كونسيرت)السويدية (الصورة)، والتي انطلقتمن مدينة أنفيرس البلجيكية في 16 أبريل الماضي. غير أن الناطق باسم الخدمات الحدودية الكندية غيلمور أكد أن أحد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين أبلغ السلطات الكندية بأنه قدم إلى كندا طالبا اللجوء السياسي، وأنه طلب ذلك فعلا من السلطات الكندية. وتتراوح العقوبات التي يمكن أن يتعرض لها المهاجرين السريين السبعة طبقا للقانون الكندي إلى غرامة مالية تتراوح بين 15600 دولار إلى 25 ألف دولار على كل مهاجر يخترق الحدود الكندية بطريقة غير شرعية وغير قانونية.. وسبق لمهاجريين جزائريين في مارس 2008أن وصولوا ميناء هاليفاكس ، فتسللوا من الميناء، وركبوا سيارة أجرة ليهربوا من وجه شرطة الميناء، لكنالشرطة الكندية ألقتالقبض عليهم في مدينة ترورو البعيدة بنحو 100 كم عن ميناء هاليفاكس لدى محاولتهم ركوب القطار. ومن المنتظر أن يشكل وصول المهاجرين المغاربيين ودخولهم ميناء كنديا عاصفة سياسية داخل مجلس الشيوخ الكندي، كما سيؤدي إلى حالة طوارئ في هاليفاكس( جنوب-شرق كندا)، حيث اعتبرت أوساط سياسية مغامرة الشبان بدخول الأراضي الكندية دليل على هشاشة النظام الأمني الكندي مما مكن هؤلاء المغامرين من اختراقه بسهولة. شاهدتقريرامصورامن "راديو كندا الدولي " حول الحادث وقبل التعرف على هوية المهاجرين السريين