ترأست الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، اليوم الإثنين بمقر مركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة بالرباط، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل. وتهدف هذه الاتفاقية التي تم توقيعها من قبل الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى تجهيز أربعة مراكز جديدة لرعاية الأطفال المحرومين من الأسرة في كل من وجدة وورزازات وطنجة والجديدة، بمساهمة مالية إجمالية من الوزارة قدرها 15.5 ملايين درهم. وأوضح بلاغ صحافي توصلت به هسبريس أن تجهيز هذه المراكز سيعطي دفعة جديدة للأعمال الاجتماعية للعصبة، ويمكنها من الرفع من الطاقة الاستيعابية لهياكل التكفل والرعاية بالأطفال في وضعية هشة بالجهات المعنية، مشيرا إلى أن الطاقة الإجمالية تبلغ حوالي 425 سريرا، موزعة كالتالي: وجدة ب 136 سريرا، وورزازات ب 88 سريرا، وطنجة ب 120 سريرا والجديدة ب 81 سريرا. وأشادت الأميرة، في كلمة لها بالمناسبة، بالجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل في تطوير الشراكة في مجال حماية الطفولة، وبالخصوص في ما يتعلق بالأطفال في وضعية صعبة، مبرزةً أن التجربة الإيجابية والمتميزة التي قام بها الطرفان في هذا الميدان تأتي طبقاً للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس. من جانبه عبر محمد المهدي بنسعيد عن ارتياحه للنتائج الإيجابية التي حققتها العصبة المغربية لحماية الطفولة في مجال حماية وصيانة حقوق المستفيدين من خدمات مراكز الرعاية. وأعرب بنسعيد عن استعداد وزارته للعمل المشترك مع العصبة من أجل التنزيل الفعلي لمقتضيات الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، وتعزيز إجراءات وآليات الحماية للفئات المستهدفة، تطبيقاً للتوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى تحسين شروط التكفل بالأطفال في وضعية هشاشة.