أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أنه سيتم تنظيم الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس للبلاد أيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر من دجنبر المقبل. وأوضحت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بالقاهرة، أن المصريين بالخارج سيصوتون في هذه الانتخابات أيام الفاتح والثاني والثالث من الشهر نفسه. وقال رئيس الهيئة إنه سيتم تلقي طلبات الترشيح لهذه الاستحقاقات بداية من يوم الخامس من أكتوبر المقبل وإلى غاية الرابع عشر منه . وبمقتضى الدستور المصري، "ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوما على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل". وسيكون نحو 60 مليون مصري مدعوين إلى المشاركة في هذه الاستحقاقات، التي ستجرى تحت إشراف قضائي كامل. وتعهدت الهيئة الوطنية للانتخابات بأنها ستقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وباتخاذ الإجراءات القانونية إزاء أي مخالفات للقانون وضوابط العملية الانتخابية. وشددت على أنها لن "تتهاون بأي شكل من الأشكال في اتخاذ كافة الإجراءات وتطبيق أحكام القانون تجاه أي شخص أو مؤسسة تحاول التشكيك في شفافية ونزاهة عمل الهيئة". يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الرابعة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وفي عام 2019، وافق المصريون في استفتاء على تعديلات دستورية؛ من بينها زيادة مدة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات.