سيستفيد المتضررون من الزلزال الذي ضرب إقليمالحوز من قافلة طبية متعددة التخصصات، ستعمل على تقديم الخدمات الطبية الأساسية. وستشمل هذه المبادرة الفريدة من نوعها إنشاء كشك للطب عن بعد، وهو الأول من نوعه في المغرب، لتوسيع الوصول إلى الخدمات الطبية عالية الجودة، وفق مضمون بيان توصلت به هسبريس. وسيسمح كشك الطب، الذي يعد أحد أكثر ميزات هذه القافلة الطبية إبداعا، للمرضى باستشارة المتخصصين الطبيين عن بعد، باستخدام تقنية الاتصال بالفيديو في الوقت الفعلي؛ ما سيتيح تقديم استشارات طبية متخصصة حتى في المناطق النائية، حيث يكون الوصول إلى المتخصصين محدودا. ويعد "الطب عن بعد كطريقة تعكس التقدم الكبير في تقديم الخدمات الصحية، خاصة في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية"، حسب دكتور الطب النفسي نجيب كيساني المسؤول عن هذه القافلة الطبية، الذي أوضح "أن بفضل هذه التكنولوجيا، يمكن ربط المرضى بالمتخصصين المؤهلين؛ ما سيحدث فرقا كبيرا في تشخيص وعلاج الحالات الصعبة والمرضى". وتتكون هذه القافلة الطبية من أطباء وممرضات وصيادلة ومهنيي الصحة النفسية وغيرهم من المهنيين الصحيين، سيتوجهون إلى حي ذراع السوق دائرة أمزميز إقليمالحوز كمنطقة متضررة من الزلزال لتقديم الخدمات الطبية الطارئة والاستشارات الطبية العامة ونصائح الصحة العقلية والنفسية والأدوية الأساسية. وتهدف هذه المبادرة، التي تم تمويلها بفضل سخاء العديد من المتطوعين والجمعيات المحلية والشركاء الذين قدموا الدعم المالي واللوازم الطبية واللوجستية، إلى الاستجابة للاحتياجات الفورية للمتضررين والمساهمة في إعادة التأهيل بعد هذه الكارثة وتقديم الرعاية الطبية في المناطق المتضررة من الزلزال خلال الأسابيع المقبلة.