اجتمع المجلس الإداري لمجموعة "أكديطال"، الرائدة في المجال الصحي بالقطاع الخاص، الخميس بالدارالبيضاء، من أجل عرض نتائج المؤسسة في النصف الأول من 2023، في إطار استراتيجية المجموعة لتطوير أدائها الصحي في المغرب. واستهلّ المجلس الإداري الاجتماع بالتقدم بأخلص التعازي إلى الملك محمد السادس وكذا لأسر ضحايا الزلزال، ليتم التأكيد على مساهمة المجموعة بمبلغ 10 ملايين في الصندوق المخصص للتضامن الوطني حول الفاجعة. في هذا السياق، قال رشدي طالب، المدير العام لمجموعة "أكديطال"، إن "الاجتماع تطرق، بالأساس، إلى حصيلة الأنشطة المالية للشركة في النصف الأول من السنة الجارية"، مبرزا أن "رقم المعاملات تضاعف بشكل كبير". وأضاف طالب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المجموعة حاضرة في 8 مدن حاليا؛ لكن ستنتقل إلى 20 مدينة ستكون متوفرة على مصحات ومستشفيات خاصة، في أواخر 2024 وأوائل 2025 على أقصى تقدير". وأوضح المسؤول عينه أن "الأشغال بدأت بالفعل في مدن مغربية عديدة، بما يشمل الداخلة والرشيدية ومكناس وخريبكة والقنيطرة"، وزاد بأن "الهدف هو تلبية احتياجات السكان في السنوات المقبلة". وأكد المتحدث أن "المجموعة ستوفر 3 آلاف و600 سرير بعد إنشاء هذه المصحات"، مستدركا بأن "عدد المصحات والمستشفيات الخاصة سينتقل من 21 إلى 36 في غضون أواخر 2024؛ بينما سيصل عدد مناصب الشغل المباشرة إلى 7 آلاف، علما أنه يبلغ حاليا 4 آلاف". إلى ذلك، أشارت مجموعة "أكديطال" إلى توسيع شبكة مؤسساتها الصحية خلال النصف الأول من العام الجاري، استمرارا لخطة التطوير المنتهجة من قبلها قصد تقديم الرعاية الصحية الجيدة لأكبر عدد من المرضى. في هذا الصدد، أوضحت المجموعة الرائدة في المجال الصحي بالقطاع الخاص أنها افتتحت 4 مؤسسات صحية جديدة. ويتعلق الأمر بكل من المصحة الدولية بالمحمدية، والمصحة الصحية ببوسكورة، وكذا المستشفى الدولي بفاس، والمركز الدولي للأورام بفاس، بما مجموعه 2192 سريرا. كما ذكرت المجموعة أن الشركة حققت نموا قويا في الأرباح المحققة خلال هذه الفترة، حيث بلغ رقم المعاملات 828 مليون درهم؛ أي بزيادة قدرها 84 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط. ولفتت، في هذا الجانب، إلى تحقيق أرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 214 مليون درهم في النصف الأول من 2023؛ أي بنسبة ارتفاع بلغت 104 في المائة.