قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "العلم"، التي كتبت أن بوشتى الفلاح، الخبير في المخاطر الطبيعية، طمأن المغاربة ودعاهم إلى العودة إلى حياتهم الطبيعية. وقال في حوار مع الجريدة: "كل ما شهدناه من ردود الفعل بعد الزلزال هي ردود طبيعية وعادية وتختلف من شخص إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، فخروج الناس والمبيت في العراء بعد الزلزال وفي اليوم الثاني شيء طبيعي بعدما شهدته المناطق التي شعر فيها المواطنون بالاهتزازات. ما حصل قد حصل والأضرار موجودة، منها المادية والبشرية، لكن هزة أرضية بقوة 7 درجات تترتب عنها حركات ارتدادية، وغالبيتها كانت أقل قوة بكل من الدارالبيضاء والرباط والمناطق المجاورة". وأضاف أن الزلازل الارتدادية حدثت ودرجة قوتها لم تتجاوز 3 أو 4 درجات، لافتا إلى أن المواطن العادي لا يشعر بها، لذلك لا داعي للفزع والهلع، يقول الخبير في المخاطر الطبيعية، مشيرا إلى أنه من الأكيد أن 90 في المائة من ارتدادات الزلزال ستكون ضعيفة وغير مؤثرة. وإلى "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن أبو خلال، مهاجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، كشف أن مكونات الفريق الوطني، التي كانت موجودة بمدينة أكادير تحضيرا لمواجهة منتخب ليبيريا برسم تصفيات كأس الأمم الإفريقية "الكوت ديفوار 2024′′، شعرت بدورها بالهلع نتيجة الهزة الأرضية التي ضربت منطقة الحوز وخلفت أزيد من 2000 قتيل. فيما قال نايف أكرد: "اللهم ارحم أمواتنا. نحن كذلك شعرنا بالخطر، ونحن كلاعبين واجبنا إسعاد الشعب والوقوف معه في هذه الأزمات، وما علينا سوى الصبر. الكرة الآن ثانوية ونحاول إيصال رسالة للكل من أجل المساعدة". بدوره قال عميد "الأسود" غانم سايس: "هي مرحلة صعبة، نحن نقوم بواجبنا ونشارك في التبرع بالدم من أجل مساعدة الناس. من الأهم أن يكون الشعب مجندا بأكمله، وأن نظهر نحن كلاعبين أننا نقدم كل شيء لمساعدة بلدنا المتضرر الآن". أما "بيان اليوم" فنشرت أن الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة أعلنت وضعها كل المصحات والمؤسسات الصحية الخاصة، بمواردها وإمكانياتها التقنية والبشرية، رهن إشارة السلطات الحكومية، وطنيا وجهويا، من أجل التكفل بالمصابين إثر زلزال الحوز، وتقديم المساعدة اللازمة في هذا الإطار. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن المؤسسة الوطنية للمتاحف أعلنت أنها اتخذت تدابير فورية لتقييم الأضرار التي طالت متاحفها بمراكش وضمان سلامة الزوار، إثر الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة، والذي حددت بؤرته في إقليمالحوز. ووفق المنبر ذاته، فإن فريقا من الخبراء تم إرساله إلى متاحف مدينة مراكش من أجل الوقوف على حجم الأضرار التي تسبب فيها الزلزال، وتحديد الحاجيات الملحة من أجل ترميمها.