يلف غموض كبير لعب فريقي الوداد والرجاء البيضاويين على أرضية الملعب التابع للمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، حيث صار هذا الموضوع حديث الجماهير البيضاوية على مواقع التواصل الاجتماعي. وما زال البيضاويون، وخصوصا جماهير الناديين الكبيرين، ينتظرون قرار المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية بخصوص ما إن كان الفريقان سيلعبان بمركب "دونور" أم سيتنقلان صوب ملاعب أخرى. وبالرغم من أن جماعة الدارالبيضاء صادقت على فسخ العقد مع شركة "الدارالبيضاء للتنشيط" ومنحت تدبير مركب محمد الخامس إلى شركة "سونارجيس"، فإن الشروع في تهيئته لم يتم بعد، حيث لا تزال عملية تسليم الملعب لهذه الشركة لم تكتمل؛ الأمر الذي يجعل إغلاقه أمرا بعيد المنال مرحليا. في هذا الصدد، أوضح كريم الكلايبي، عضو لجنة التتبع الخاصة بمركب محمد الخامس، أن هذا الأخير سيستقبل المباريات الخاصة بالفريقين؛ بالنظر إلى أن الأشغال لم تنطلق فيه بعد. ولفت الكلايبي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن عدم انطلاق الأشغال التي لا تزال قيد الدراسة سيجعل تنظيم المباريات في المركب أمرا محتما، إلى حدود الساعة؛ ما يعني عدم تنقل الجماهير صوب ملعب المحمدية أو ملعب الجديدة أو غيرهما. وشدد المتحدث نفسه على أن ما يحتم عدم إغلاق المركب في وجه الفريقين خلال هذه الفترة هو أن نادي الوداد الرياضي البيضاوي سيستقبل مبارياته في بطولة السوبر الإفريقي بالمعلمة الرياضية ذاتها. ومعلوم أن جماعة الدارالبيضاء كانت قد صادقت، في دورة سابقة لها، على منح تدبير المركب إلى شركة "سونارجيس" بعد فسخ عقد التدبير مع شركة "كازا إفنت"؛ بالنظر إلى أن "سونارجيس" تدبر 5 ملاعب ستكون ضمن ملف ترشح المغرب لتنظيم كأس إفريقيا؛ الأمر الذي يتطلب وضع "دونور" رهن إشارتها باعتباره من الملاعب التي ستحتضن هذه التظاهرة في حالة الفوز بها.