ترأس جمال خلوق، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، صباح اليوم الأربعاء بمقر العمالة، حفل تنصيب مجموعة من رجال السلطة الجدد بالإقليم. وشهد الحفل، الذي حضره رجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية وفعاليات منتخبة ومدنية، تنصيب كل من المهدي آيت الحاج رئيسا لقسم الشؤون الداخلية، وكان يشغل المنصب بالنيابة منذ أكثر من سنتين إلى أن تمت ترقيته، والقائد إلياس الكلاع، وهو خريج الفوج 58 للسلك العادي لرجال الإدارة الترابية، نائبا مساعدا لرئيس قسم الشؤون الداخلية. وخلال الحفل ذاته، تم تنصيب عبد الحفيظ أركو قائدا لملحقة إدارية بعد أن تمت ترقيته من رتبه خليفة قائد إلى رتبة قائد، وتنصيب محمد منسيف قائدا جديدا لقيادة آيت ميلك، خلفا لمحمد وسمين الذي تم تنقيله إلى عمالة الدريوش. كما شملت التعيينات حمزة مرزاق، الذي التحق بإقليم اشتوكة آيت باها قائدا لملحقة إدارية، خلفا لزكرياء المرق الذي عين قائدا لقيادة تيوغزة بعمالة إقليمسيدي إفني. وخلال كلمته، أبرز عامل اشتوكة آيت باها، جمال خلوق، أن وزارة الداخلية "أقدمت على إجراء حركة انتقالية في صفوف نساء ورجال السلطة بهدف ضخ دماء جديدة داخل دواليب الإدارة الترابية لتمكينها من الوسائل البشرية ذات فعالية أكثر في الميدان من أجل مواكبة المشاريع التنموية، ثم الانكباب على قضايا المواطنين ومساعدة وتأطير الجماعات الترابية لأداء مهامها". وأضاف أن "الحركة الانتقالية، كما جاء في بلاغ وزير الداخلية، تنبني على مجموعة من المرتكزات، أولها التوجهات الملكية السامية القاضية بتكريس مفهوم القرب والمفهوم الجديد للسلطة وثقافة الإنجاز والانكباب على قضايا المواطنين وتتبعها، كما ترتكز هذه الحركة على مبدأ الكفاءة، حيث إن الوزارة انتقلت من تدبير تسيير المسارات إلى تدبير جديد يعتمد عنصر الكفاءة؛ تدبير يقوم على تقييم أداء رجل السلطة بإشراك مختلف الفاعلين المحليين".