ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يعتزم التوصل إلى اتفاق، قريبا، حول وضع جديد لإقليم "كاليدونيا الجديدة" الفرنسي، فيما وراء البحار بجنوب المحيط الهادئ. وخلال خطاب في العاصمة نوميا، قال ماكرون للعديد من أنصاره إنه من المتوقع إجراء إصلاح دستوري خاص بإقليم "كاليدونيا الجديدة" في أوائل عام 2024 . وكانت باريس قد أعلنت عن "تصويت للبقاء كجزء من فرنسا" في كل من الاستفتاءات الثلاثة التي تمت بكاليدونيا الجديدة حول الاستقلال؛ وذلك سنوات 2018 و2020 و2021. وشدد ماكرون، وسط هتاف محتشدين حوله، على أن "إقليم كاليدونيا الجديدة فرنسي، نظرا لأنه اختار البقاء فرنسيا"، وفق تعبيره أمام مناصريه. وأضاف المتحرك من باريس حتى جنوب المحيط الهندي: "لا يتعين الاستهانة بآمال الانفصاليين. لكن يجب أن تتحلى جميع الأطراف بالعظمة لقبول نتائج الاستفتاءات الثلاثة".