قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إن كاليدونيا الجديدة ستظل فرنسية، بعد تصويت غالبية الناخبين في الإقليم الفرنسي فيما وراء البحار ضد الاستقلال، في استفتاء ثالث وأخير. أعلن ماكرون في خطاب متلفز عن قرار كاليدونيا رفض الاستقلال عن فرنسا حيث "اختار سكان كاليدونيا أن يظلوا فرنسيين، وقرروا ذلك بحرية"، وأضاف "لا يمكننا أن نتجاهل أن الناخبين ظلوا منقسمين بشدة على مر السنين". وأشار ماكرون إلى أن "فترة انتقالية" ستبدأ في كاليدونيا الجديدة بعد أن رفض الناخبون بأغلبية ساحقة الاستقلال عنها، مضيفا أن "فرنسا كانت أجمل" عندما كانت جزر المحيط الهادئ جزءا منها، بحسب "رويترز". وقال ماكرون خلال خطابه الوطني "بدأت فترة انتقالية خالية من الخيار الثنائي"نعم" أو"لا"، ويجب علينا الآن بناء مشروع مشترك، مع الاعتراف بكرامة الجميع واحترامها"، مشيرا إلى أن "هذه الليلة فرنسا أكثر جمالا لأن كاليدونيا الجديدة قررت البقاء جزءا منها". وكان الناخبون في كاليدونيا الجديدة، قد أدلوا بأصواتهم في استفتاء قاطعته القوى المؤيدة للاستقلال وتم مراقبته عن كثب في جميع أنحاء جنوب المحيط الهادئ، وكاليدونيا الجديدة مدرجة منذ 1986 على لائحة الأممالمتحدة للأراضي غير المستقلة التي يجب إزالة الاستعمار منها.