قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الناخبين في جزيرة "كاليدونيا الجديدة" الواقعة في المحيط الهادئ، صوتوا برفض الانفصال عن فرنسا، وذلك في الاستفتاء الذي أجري اليوم الأحد. وفي كلمة له في قصر الإليزيه، قال ماكرون إن "الناخبين تمكنوا من عمل اختيار سيادي ومستنير للعلاقة بين كاليدونيا الجديدةوفرنسا.. لقد قررت الأغلبية اليوم أن كاليدونيا الجديدة لابد أن تظل فرنسية". وأشاد ماكرون بالسلوك السلمي والمحترم الذي شهده الاستفتاء، والذي تم بموجب اتفاق تم توقيعه عام 1998 بين قوى محلية موالية لفرنسا وأخرى موالية للاستقلال لإكمال اتفاق سلام أبرم عام 1988. وسوف تنظم الحكومة الفرنسية اجتماعات للقوى السياسية في كاليدونيا الجديدة خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة الخطوات التالية من أجل الجزيرة، وفقا لماكرون ووفق وسائل إعلام، صوتت كاليدونيا الجديدة ضد الاستقلال عن فرنسا بنسبة 59.5 بالمئة بعد فرز ثلثي الأصوات في الاستفتاء. وقالت المصادر إن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 80.7 بالمئة. وهذا أول تصويت بشأن الاستقلال تشهده أرض فرنسية منذ تصويت جيبوتي على الاستقلال عام 1977.