قام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومي 21 و22 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية لإقليمخنيفرة. وأطلق المسؤول الحكومي، الذي كان مرفوقا بكل من عامل إقليمخنيفرة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومهنيين ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة، مشاريع فلاحية في إطار تنزيل المخطط الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر على مستوى الإقليم والبرنامج الإقليمي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية. كما أشرف صديقي على تدشين الموقع السياحي أروكو في إطار برنامج التهيئة الغابوية لأروكو، بحضور رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين ورجال السلطة والمصالح اللاممركزة ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة وممثلها الإقليمي ورجال السلطة. ويهم هذا المشروع، الذي بلغت القيمة الإجمالية للاستثمار فيه 7,7 ملايين درهم، تهيئة وحماية عين أروكو وتهيئة السواقي وإحداث مرافق صحية وتهيئة الفضاء الغابوي للموقع وتهيئة موقف السيارات والحافلات وإحداث مدخل للمدار السياحي (المدار السياحي الأزرق)، وإحداث فضاء لعرض المنتوجات المجالية وإحداث فضاء لعرض المنتوجات المجالية وبناء مرافق صحية وأكشاك... وفي السياق ذاته، قام الوزير على قطاع التنمية القروية بتدشين مجموعة من الأكشاك ببحيرة أكلمام أزكزا على شكل خيم أمازيغية تقليدية، لفائدة حوالي 45 مستفيدا من نساء وشباب المنطقة، والتي جرى إنجازها في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من الشطر الثاني لبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويهدف المشروعان إلى الرفع من مستوى وجودة الخدمات بالموقعين السياحيين أروكو وأكلمام أزكزا، وتحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للساكنة المحلية، وتحسين الدخل الفردي للمستفيدين، وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية محلية، والحفاظ على الإرث الثقافي والبيئي والإيكولوجي للمنطقة، وتشجيع السياحة الجبلية بالإقليم، وخلق فضاءات سياحية ملائمة لاستقبال الزوار. وترأس الوزير مراسيم التوقيع على اتفاقيات عديدة مع الشركاء في إطار الركيزة الثانية لاستراتيجية الجيل الأخضر المتعلقة باستدامة التنمية الفلاحية، وتحديدا المحور المتعلق بسلاسل التوزيع الحديثة، بحيث تهم الاتفاقية-الإطار الأولى بناء وتهيئة سوق للماشية بأكلموس وأسواق أسبوعية بكل من خنيفرة ومريرت؛ فيما تخص الاتفاقية الثانية إنجاز الشطر الثاني لبناء مجزرة عصرية مشتركة بين الجماعات بخنيفرة. وتهم الاتفاقية الثالثة إنهاء أشغال تهيئة موقع الشلال وإحداث سوق تضامني للمنتجات المجالية بمدينة خنيفرة. وعلى مستوى الجماعة الترابية آيت إسحاق، أعطى الوزير انطلاق أشغال مشروع الفلاحة التضامنية الذي يهم غرس 400 هكتار من أشجار الخروب و300 هكتار من أشجار الزيتون، وتهيئة السواقي على طول 8 كيلومترات، وتهيئة المسالك الفلاحية على طول 5,8 كيلومترا، بالإضافة إلى اقتناء معدات تقنية ومواكبة المستفيدين باستثمار إجمالي قدره 20 مليون درهم. وترأس الوزير عملية توزيع أكثر من 30 صهريجا مجرورا لفائدة مجموعة من التنظيمات المهنية المهتمة بتربية الماشية بالإقليم، وتسليم مفاتيح لمركزين لتجميع الحليب بكل من جماعة لقباب وايت إسحاق ولمعسلة بالجماعة الترابية لحمام لفائدة التعاونيات الحاملة للمشاريع. وعلى مستوى الجماعة الترابية البرج، اطلع على البرنامج الإقليمي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وزار ورش المدرسة الجماعاتية بالبرج. واطلع المسؤول ذاته، على مستوى الجماعة الترابية أكلموس، على تقدم تنزيل البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على مستوى إقليمخنيفرة وأعطى انطلاقة عملية توزيع الشعير المدعم على كسابي الإقليم. كما اطلع على برنامج تنمية المراعي بمجال أزغار، وترأس عملية توزيع 20 صهريجا مجرورا لفائدة جمعيات وتعاونيات دائرة أكلموس.